ذكر فيه حديث أبي موسى - رضي الله عنه -أراه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653772 " رأيت في رؤياي أني هززت سيفا . . " . الحديث سلف في غزوة أحد ، والسند واحد بزيادة رؤيا البقر ، وهذه الرؤيا -كما قال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب - على ضرب المثل وغير الوجه المرئي ، والسيف ليس هو أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكنهم لما كانوا ممن يصول (بهم ) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . كما يصول بالسيف ويغنون عنه غنى السيف عبر عنهم بالسيف ، وللسيف وجوه : فمن تقلده في المنام فإنه ينال سلطانا أو ولاية أو إمامة ، أو وديعة يعطاها ، أو زوجة ينكحها إن كان عزبا ، أو تلد زوجته غلاما إن كانت حاملا ، فإن سله من غمده ، أو تكسر الغمد وسلم السيف فإن امرأته تموت وينجو ولده ، فإن تكسر السيف وسلم الغمد هلك الولد وسلمت الأم ، وربما يكون السيف أباه أو عمه أو أخاه يموت ، فإن انكسرت النصلة ماتت أمه أو خالته أو نظيرهما . والقائم أبدا (في ) الآباء والنصلة في الأمهات ، فإن رآه بيده وتهيأ [ ص: 242 ] ليلقى به عدوا ، أو يضرب به شخصا فسيفه لسانه يجرده في خصومة أو منازعة ، فإن لم تكن له نية ، وكان بذلك في مسجد ، أو كان الناس يتوضئون من عنده ، أو رأى شيبا في لحيته ، فإنه يقوم مقاما بحجة ، ويبدي لسانه بالنصيحة والعلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وربما يكون السيف سلطانا جائرا .