أما حديث زينب بنت جحش فقد اجتمع فيه ثلاثة من الصحابيات بعضهن عن بعض ، وزاد nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم رابعة فإنه أخرجه من حديث زينب بنت أم سلمة ، عن حبيبة ، عن أم حبيبة ، عن زينب ؛ وهو يؤذن بانقطاع في طريق nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، واجتماع أربع من الصحابة كثير . أخرج الحافظ عبد الغني حديث nindex.php?page=showalam&ids=256السائب بن يزيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=2207حويطب بن عبد العزى ، عن عبد الله بن السعدي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر مرفوعا في العمالة ، وحديث نعيم بن همار ، عن nindex.php?page=showalam&ids=241المقدام بن معدي كرب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب الأنصاري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك الأشجعي ، وأفرده (الرهاوي ) عبد القادر بالتأليف ، فذكر حديث - nindex.php?page=showalam&ids=83المسور بن مخرمة ، عن أسامة ، عن امرأة حمزة بن عبد المطلب ، عن حمزة - حديث الكوثر ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس - رضي الله عنه - ، عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، عن أبي بكر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة حديث التمر ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة بن النعمان وغير ذلك ، وقد أسلفنا أكثر من ذلك .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي : روى حديث زينب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة جماعة منهم : nindex.php?page=showalam&ids=11997أبو خيثمة وإسحاق بن أبي إسرائيل ومحمد بن يحيى بن أبي عمر ونصر بن علي ومحمد بن الصباح وإبراهيم الجوهري وسعيد الأموي وهارون بن عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمر وغيرهم ؛ كلهم قال : (عن ) [ ص: 292 ] nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، عن زينب ، عن حبيبة ، عن أم حبيبة ، عن زينب بنت جحش ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة كذلك قال : وقال أبو موسى قال لي الأسود بن عامر : كيف تحفظ هذا عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ؛ فأخبرته فقال : لكنه لم يعطنا هكذا : حدثنا عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، عن أربع نسوة كلهن قد أدركن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعضهن عن بعض ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة ، عن سفيان بمثله ، وعند الرهاوي : رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري فأسقط زينب بنت جحش ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عنه فلم يذكر حبيبة ولا أمها .
وأما حديث أسامة فأخرجه هنا من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة nindex.php?page=showalam&ids=17124ومعمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، عنه ، وذكره في الحج من طريق سفيان به . ثم قال : تابعه nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر وسليمان بن كثير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، وقد علمت متابعة nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر هنا .
فصل :
وهذه الأحاديث كلها بما أنذر الشارع بها أمته وعرفهم قرب الساعة ؛ لكي يتوبوا قبل أن يهجم عليهم وقت غلق باب التوبة حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل ، وقد ثبت أن خروج يأجوج ومأجوج من آخر الأشراط ، فإذا فتح من ردمهم في وقته - عليه السلام - مثل عقد التسعين أو مائة ، فلا يزال الفتح يستدير ويتسع على مر الأوقات .
وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل ، عن محمد بن عمرو ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه -رفعه : nindex.php?page=hadith&LINKID=847990 "ويل للعرب من شر قد اقترب موتوا إن استطعتم " . وهذا غاية في التحذير من الفتن ، والخوض فيها حين يجعل الموت خيرا من مباشرتها ، وكذلك أخبر في حديث أسامة بوقوع الفتن خلال بيوتهم ؛ ليتوقفوا ولا يخوضوا فيها ويتأهبوا لنزولها بالصبر ، ويسألوا الله العصمة منها والنجاة من شرها ، وقد سلف في أول كتاب الفتن ، كيف يهلك الصالحون ؛ وقد سلف تفسير الخبر هناك .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : لعله متقدم فزاد هذا الفتح بيده في القدر . قال : أو يكون المراد التقريب بالتمثيل لا حقيقة التحديد . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي في رواية سفيان : يعني جعل طرف السبابة من وسط الإبهام ، وليس كما ذكر ، وقد علم من مقالة أهل العلم بالحساب أن صفة عقد التسعين أن يثني السبابة حتى يعود طرفها عند أصلها من الكف ويغلق عليه الإبهام .
[ ص: 294 ] فصل :
قوله : (محمرا وجهه ) أي : لشدة الهول .
وقوله : ("ويل للعرب " ) . أي : أهل دين الإسلام ، وهم يومئذ أكثر أهل الإسلام ، وويل مثل ويح إلا أنها تقال لمن وقع في هلكة يستحقها ، وويح لمن وقع في هلكة لا يستحقها ، ويجوز نصبه على إضمار فعل ورفعه ، والردم صنعه ذو القرنين بين السدين ، ويقال : إن يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم حتى يقاربوا أن ينفذوه ، فإذا أمسوا قالوا : غدا نعود إليه فنتمه فيعيده الله كما كان ، ثم كذلك إلى أن يشاء الله أن ينفذوه فيستثنون فيبقى كما هو فيصبحون فيفتحونه ويخرجون كما قال تعالى : من كل حدب ينسلون [الأنبياء : 96 ] . أي : يسرعون من كل شرق ؛ لكثرتهم ، وإن النحيف منا يحمل تسعة منهم . ويقال : إنهم يمرون ببحيرة طبرية أول زمرة تشرب ماؤها ، والثانية يلحس حمأها ، والثالثة يقولون كان هاهنا ماء .
فصل :
والأطم : الحصون لأهل المدينة ، وآطام جمعه وتثقل أطم وتخفف ، الواحدة أطمة ، وجمعها أطم ، مثل عنق وجمع : أطم : آطام ، مثل جبل وجبال ، وجمع آطام : أطم ، ككتاب وكتب ، وجمع : أطم : آطام كعنق وأعناق ، وقد يظهر من الحديث أن أطما واحد .
[ ص: 295 ] فصل :
ينعطف على الباب قبله قوله : "أغيلمة " بضم الهمزة ثم غين معجمة مفتوحة ، قال الجوهري : جمع غلام غلمة ، واستغنوا بغلمة عن أغلمة ، وتصغير غلمة : أغيلمة على غير تكثير ، كأنهم صغروا غلمة وإن كانوا لم يقولوه كما قالوا : أصيبية في تصغير صبية . وقال بعضهم : (نقول ) غليمة على القياس .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : أغيلمة . بفتح الألف وكسر الغين . قال : وغلمة -بكسر الغين - جمع غلام ، وغلمة جمع غلام . قال : وروي بإسناد صالح أنه - عليه السلام - رأى في المنام غلمانا من قريش ينزون [على ] منبره نزو القردة . قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها - : nindex.php?page=hadith&LINKID=937985فما استجمع بعدها ضاحكا حتى لقي الله تعالى .