6678 7091 - وقال لي nindex.php?page=showalam&ids=15835خليفة : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد nindex.php?page=showalam&ids=17116ومعتمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16043أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة أن nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا حدثهم ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا ، وقال عائذا بالله من شر الفتن . [انظر : 93 - مسلم : 2359 - فتح: 13 \ 43 ] .
وقد سلف مختصرا في تفسير هذه الآية من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن موسى بن أنس عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس - رضي الله عنه - .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : وقال لي عباس النرسي : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، أن nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا حدثهم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا ، وقال كل رجل لافا رأسه في ثوبه يبكي . وقال : عائذا بالله من شر الفتن .
أراد بهذا تصريح سماع nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة من nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، وهذا مما أخذه عنه النرسي مذاكرة ، ثم قال : وقال لي nindex.php?page=showalam&ids=15835خليفة : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع ، ثنا سعيد nindex.php?page=showalam&ids=17116ومعتمر ، عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : أن nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا حدثهم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا ، وقال : عائذا بالله من شر الفتن . والقول في هذا كالقول في الذي قبله .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي حديث سعيد nindex.php?page=showalam&ids=17116ومعتمر هذا في "صحيحه " عن موسى ، ثنا أبو بكر الصغاني ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15903روح بن عبادة ، ثنا سعيد . وحدثنا إبراهيم بن هاشم والحسن بن سفيان ، ثنا عاصم بن النضر ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17116المعتمر . وأخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13592ابن ناجية ، ثنا أبو الأشعث ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17116المعتمر ، عن أبيه ، قالا : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، فذكره ، وفيه : واسم الرجل خارجة ، قلت : غريب ، فإنما هو عبد الله كما أسلفناه هناك ، وقيل : قيس أخوه .
وقد أسلفنا أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري صرح في روايته بأنه عبد الله في الاعتصام ، في باب : ما يكره من كثرة السؤال ، كما ستعلمه ، وروى أن أمه قالت له : يا بني ، والله ما رأيت ابنا أعق منك ، أن تكون أمك قارفت بعض [ ص: 352 ] ما تقارف نساء الجاهلية فتفضحها على أعين الناس . فقال : والله لو ألحقني بعبد أسود للحقت به .
فصل :
قوله : (حتى أحفوه ) . هو بهمزة مفتوحة ثم حاء مهملة ساكنة ثم فاء ، أي : ألحفوا وألحوا ، ومنه فيحفكم تبخلوا : [محمد : 37 ] أي : تبالغوا في مسألتكم . قال صاحب "الأفعال " : أحفى الرجل في السؤال : ألح . وفي التنزيل : فيحفكم تبخلوا . أي : يلح عليكم فيما يوجبه في أموالكم ، ولما ألحوا عليه في المسألة كره مسائلهم ، وعز على المسلمين ما رأوا من الإلحاح عليه والتعنت له وتوقعوا عقوبة الله أن تحل بهم ، ولذلك بكوا ، فمثل الله له الجنة والنار ، وأراه كل ما يسأل عنه في ذلك الوقت ، فقال : "لا تسألوني عن شيء إلا بينته لكم " . وقال للرجل : "أبوك حذافة " .
وقوله : (كان إذا لاحى ) أي : نازع . وتعوذه من سوء الفتن ولم يتعوذ من جميعها ؛ لقوله تعالى : إنما أموالكم وأولادكم فتنة [التغابن : 15 ] ، وهو يشتمل على شر الدنيا والآخرة ، نبه عليه nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي ، وقال في الموضع الآخر : (من شر الفتن ) كذا روينا بالراء والتشديد ، ذكره ابن التين .
[ ص: 354 ] والذي قاله nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : أن الآية نزلت عند هذا الحديث ظاهر ، وقيل : إنما هي نهي عن ذلك ؛ لأن الله سبحانه (وتعالى ) أحب الستر على عباده وأحب ألا يقترحوا المسائل ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : نزلت فيمن سأل عن البحيرة الآية ، ألا ترى أن بعده : ما جعل الله من بحيرة [المائدة : 103 ] .