التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
6687 7100 - حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا يحيى ، بن آدم ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، حدثنا أبو حصين ، حدثنا أبو مريم عبد الله بن زياد الأسدي قال : لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي ، فقدما علينا الكوفة فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه وقام عمار أسفل من الحسن ، فاجتمعنا إليه ، فسمعت عمارا يقول : إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي . [انظر : 3772 - فتح: 13 \ 53 ] .


وساق فيه حديث أبي بكرة - رضي الله عنه - : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " .

وقد سلف .

وحديث أبي مريم -واسمه عبد الله بن زياد الأسدي - قال : لما سار طلحة والزبير وعائشة - رضي الله عنهم - إلى البصرة بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي - رضي الله عنهم - ، فقدما علينا الكوفة فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه ، وقام عمار - رضي الله عنه - أسفل من الحسن ، فاجتمعنا إليه ، فسمعت عمارا يقول : إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا والآخرة ، ولكن الله -عز وجل - ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون (أو إياها ) .

وقال مرة : ولكنها بما ابتليتم به . يعني عائشة . ثم قال :

التالي السابق


الخدمات العلمية