ودل قوله : "بعثوا على أعمالهم " . أن ذلك الهلاك العام يكون طهرة للمؤمنين ونقمة للفاسقين ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : يعني به الأمم التي تعذب على الكفر ، فيكون فيهم أهل أسواقهم ومن ليس منهم يصاب جميعهم بآجالهم ، ثم يبعثون على أعمالهم . ويقال : إذا أراد الله عذاب أمة (أعقم ) نساءهم خمس عشرة سنة قبل أن يصابوا لئلا يصاب الولدان الذين لم يجر عليهم القلم ، وقيل : يكونون على هيئتهم ، فإذا أصابهم العذاب أخذ الكفار بكفرهم ، وبعث كل عامل على عمله .