6693 7110 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان قال : قال nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو : أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=11958محمد بن علي ، أن - حرملة مولى أسامة - أخبره -قال عمرو : وقد رأيت nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة - قال : أرسلني nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة إلى علي وقال : إنه سيسألك الآن فيقول : ما خلف صاحبك ؟ فقل له : يقول لك لو كنت في شدق الأسد لأحببت أن أكون معك فيه ، ولكن هذا أمر لم أره . فلم يعطني شيئا ، فذهبت إلى حسن وحسين وابن جعفر فأوقروا لي راحلتي . [فتح: 13 \ 61 ] .
وحديث حرملة مولى أسامة قال : أرسلني أسامة إلى علي - رضي الله عنه - وقال : إنه يسألك الآن فيقول : ما خلف صاحبك ؟ فقل له : يقول لك لو كنت في شدق الأسد لأحببت أن أكون معك فيه ، ولكن هذا أمر لم أره . فلم يعطني شيئا ، فذهبت إلى حسن وحسين وابن جعفر فأوقروا لي راحلتي .
الشرح :
حديث nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة من أفراده ، وحديث الحسن سلف في الصلح أتم .
والكتائب جمع كتيبة : وهي الجيش ، يقال : كتب فلان الكتائب ، أي : عبأها كتيبة كتيبة .
وقوله : (حتى تدبر أخراها ) أي : تخلفها وتقوم مقامها ، ومنه حديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله عنه - : (كنت ) أرجو أن يعيش رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى يدبرنا . أي : يخلفنا بعد موتنا ، يقال : دبرت الرجل إذا بقيت بعده .
وقول معاوية : (من لذراري المسلمين ؟ ) . يدل أنه كره الحرب وخشي (منه ) عاقبة الفتنة ، لرقة قلبه ، ولذلك بعثهما إلى الحسن [ ص: 381 ] يسأله الصلح فأجابه رغبة فيه ، وحقنا لدماء المسلمين وحرصا على رفع الفتنة .
قال الحسن : (والله خير الرجلين ) . يعني : أن معاوية خير من nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاصي .
وابن شبرمة اسمه : عبد الله .
وقول nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل له : (أدخلني على عيسى فأعظه ) . يعني : ابن موسى أميرا على الكوفة ، فخاف عليه nindex.php?page=showalam&ids=16438ابن شبرمة من ذلك ، فدل أن مذهبه أن من خاف على نفسه لا يلزمه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
فصل :
وقعود أسامة عن علي - رضي الله عنهما - ؛ لأنه قتل مرداسا لما بعثه الشارع إلى الحرقة وعيبه عليه فآلى على نفسه إذ ذاك أن لا يقتل مسلما أبدا ؛ فلذلك قعد عن علي - رضي الله عنهما - في الجمل وصفين .
(ولد ) الحسن نصف رمضان من سنة ثلاث ، وفيها علقت بالحسين فلم يكن بينهما إلا طهر واحد ، وقيل : خمسون ليلة ، وقيل : ولد الحسين سنة أربع . وله رواية . حفظ مما رواه : nindex.php?page=hadith&LINKID=692937 "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " ، وحديث قنوت الوتر ، وكان يشبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
فصل :
وقال أسامة : (ولكن هذا أمر لم أره ) كان ممن تخلف عن تلك الفتنة ، وإنما منع nindex.php?page=showalam&ids=8عليا أن يعطي الرسول لعله سأله من مال الله ، فلم ير أن يعطيه ؛ لتخلفه عن الحرب ، وأعطاه الحسن والحسين وابن جعفر ؛ لأنهم حسبوه كأحدهم ، كان - عليه السلام - يجلس أسامة على فخذه والحسين على الأخرى ويقول : nindex.php?page=hadith&LINKID=653455 "اللهم أحبهما فإني أحبهما " .
[ ص: 383 ] فصل :
وقوله : (فأوقروا لي راحلتي ) . الوقر-بالكسر - الحمل ، وقد أوقر بعيره ، وأكثر ما يستعمل في حمل البغال والحمير ، والوسق في حمل البعير ، قاله في "الصحاح " ، والراحلة : الناقة التي تصلح لأن ترحل ، وكذلك الرحول ، ويقال للراحلة : المركب من الإبل ذكرا كان أو أنثى .