ذكر فيه حديث عبد الرحمن - رضي الله عنه - السالف ، وترجم عليه nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال باب : من لم يسأل الإمارة أعانه الله عليها وساقه ثم قال : باب : من لم يسأل الإمارة وكل إليها ، والذي في الأصول ما ذكرته .
وترجم عليه ابن التين بالثاني فقط .
والإمارة -بكسر الهمزة - مصدر أمر فلان وأمر أيضا بالضم أي : صار أميرا ، والأمارة -بالفتح - الوقت والعلامة .
قال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب : فيه دليل على أنه من تعاطى أمرا وسولت له نفسه أنه قائم به أنه يخذل فيه في أغلب الأحوال ؛ لأنه من سأل الإمارة لم يسألها إلا وهو يرى نفسه أهلا لها ، قال - عليه السلام - : "وكل إليها " يعني : لم يعن على ما أعطي ، والتعاطي أبدا مقرون بالخذلان ، فإن من دعي إلى عمل أو إمامة في الدين فقصر نفسه عن تلك المنزلة ، وهاب أمرا فيه رزقه الله المعونة ، وهذا إنما هو مبني على أن من تواضع لله رفعه .