التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
6857 7287 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء ابنة أبي بكر - رضي الله عنهما - أنها قالت: أتيت عائشة حين خسفت الشمس، والناس قيام وهي قائمة تصلي فقلت: ما للناس؟ فأشارت بيدها نحو السماء فقالت: سبحان الله! فقلت: آية؟ . قالت برأسها أن نعم. فلما انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمد الله وأثنى عليه ثم قال: " ما من شيء لم أره إلا وقد رأيته في مقامي، حتى الجنة والنار، وأوحي إلي أنكم تفتنون في القبور قريبا من فتنة الدجال، فأما المؤمن - أو المسلم، لا أدري أي ذلك قالت أسماء - فيقول: محمد جاءنا بالبينات، فأجبنا وآمنا. فيقال: نم صالحا، علمنا أنك موقن. وأما المنافق - أو المرتاب، لا أدري أي ذلك قالت أسماء - فيقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئا فقلته ". [ انظر: 86 - مسلم: 905 - فتح: 13 \ 251 ].

التالي السابق


الخدمات العلمية