هذا الحديث ترجم له في كتاب العلم، باب: هل يجعل للنساء يوم على حدة في العلم.
وفيه من الفقه كما قال المهلب: إن العالم إذا أمكنه أن يحدث بالنصوص عن الله تعالى ورسوله فلا يحدث بنظره ولا ( بقياسه ) هذا معنى الترجمة; لأنه - عليه السلام - حدثهم حديثا عن الله تعالى لا يبلغه [ ص: 80 ] قياس ولا نظر، وإنما هو توقيف ووحي، وكذلك ما حدثهم به من سنته - عليه السلام - فهو عن الله تعالى أيضا; لقوله تعالى: وما ينطق عن الهوى [ النجم: 3 ] وقال - عليه السلام - : nindex.php?page=hadith&LINKID=697391 "أوتيت الكتاب ومثله معه". فقال أهل العلم: أراد بذلك السنة التي أوتي.
وفيه سؤال الطلاب للعالم أن يجعل لهم يوما يسمعون منه عليه العلم، وإجابة العالم إلى ذلك، وجواز الإعلام بذلك المجلس للاجتماع فيه.