هذا الحديث ذكره أيضا في باب كيف يكون الرجل في مهنة أهله؟ وسيأتي. والمهنة بكسر الميم وفتحها، وأنكر nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي الكسر، وقال غيره: إنه القياس، وقال صاحب "المحكم": المهنة والمهنة والمهنة كله: الحذق بالخدمة والعمل وفيه أن الأئمة والفضلاء يتناوبون خدمة أمورهم بأنفسهم، وأن ذلك من فعل الصالحين اتباعا لسيدهم.
قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: ولما لم يذكر في الحديث أنه أزاح عن نفسه هيئة مهنته دل على أن المرء له أن يصلي مشمرا وكيف كان من حالاته؛ لأنه إنما يكره له التشمير وكف الشعر والثياب إذا كان يقصد بذلك الصلاة، ولذلك قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: لا بأس أن يقوم إلى الصلاة على هيئة [ ص: 491 ] جلوسه وبذلته.
قلت: وأصحابنا كرهوا ذلك مطلقا؛ لإطلاق النهي عنه في الصحيح.