تابعه يحيى وبشر بن المفضل، عن عبيد الله، عن سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
وزاد زهير وأبو ضمرة وإسماعيل بن زكرياء، عن عبيد الله، عن سعيد، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
تابعه محمد بن عبد الرحمن، nindex.php?page=showalam&ids=16379والدراوردي، وأسامة بن حفص.
وسعد هذا طلحي، مولاهم كوفي أبو محمد المعروف بالضخم، مات سنة خمس عشرة ومائتين، انفرد به nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16130شيبان النحوي فقط.
[ ص: 238 ] ومتابعة يحيى أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي عن nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي وابن مثنى، عن يحيى، عن عبيد الله به، ورواه أيضا عن زياد بن يحيى، عن nindex.php?page=showalam&ids=17116معتمر بن سليمان، عن عبيد الله، عن سعيد، وعن محمد بن حاتم، عن سويد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك، عن عبيد الله، عن سعيد به ولم يرفعه.
وزيادة زهير أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود عن nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس عنه.
وزيادة إسماعيل أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في "الأوسط" عن محمد بن عمران، أنا محمد بن الربان عنه، ورواية nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان سلفت هناك، وأخرجها nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، عن يعقوب بن عبد الرحمن، عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان، عن سعيد به.
ومتابعة أسامة في حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أسندها في الذبائح فقال: حدثنا محمد بن عبد الله، ثنا أسامة بن حفص به.
ومتابعة nindex.php?page=showalam&ids=16379الدراوردي رواها محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني عنه.
فصل:
و ( صنفة ثوبه ): طرفه، وقيل: حاشيته أي: جانبه، وقيل: هي الناحية التي عليها الهدب، وقيل: الطرة، والمراد هنا: طرفه. قاله nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض.
[ ص: 239 ] وقال الجوهري: طرته وهو جانبه الذي لا هدب له، ويقال: الصنفة: النوع، والصنف بالفتح لغة، وكذا قال ابن قتيبة: صنفة الثوب: حاشيته التي لا هدب فيها، وعليه اقتصر nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال.
وقد أسلفنا في الدعاء أن سره خشية أن يخالفه إليه شيء من الهوام، والصنفة بفتح الصاد وكسر النون، وقال ابن التين: رويناه بكسر الصاد وسكون النون، وفي "الصحاح": الأول.
وقوله: ( "وضعت جنبي" ). قال الداودي: يقول أنت خلقت فعلي.
وقوله: ( "بعد ما أماتنا" ) سمي النوم موتا; لقرب حاله من الميت، والعرب تسمي الشيء بالشيء إذا قاربه، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي.
قوله: ( "جنب الشيطان ما رزقتنا" ) يعني: الولد، فوقعت ( ما ) هنا لمن يعقل، وهي لغة غير مشهورة.
وقوله: ( "لم يضره شيطان أبدا" ) يعني: الشرك; إذ لا يكاد أحد يخلو من الذنب، قاله الداودي.
وقوله: ( "اذكروا اسم الله وكلوا" ) فيه: أن ما في الشرع محمول على الإباحة حتى يظهر موجب تحريمه.
ومما يدل على أن اسم الله تعالى هو هو، قوله: فسبح باسم ربك العظيم [ الواقعة: 96 ] أي: سبح ربك العظيم ونزهه بأسمائه الحسنى، ولو كان اسم غيره لكان الله تعالى أمر نبينا بتنزيه معنى هو غير الله، وهذا مستحيل، ومما يدل على ذلك قوله - سبحانه وتعالى - : تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام [ الرحمن: 78 ] في قراءة من قرأ ( ذو الجلال ). وذو: وصف لا يشك فيه.
فإذا قد وصف الاسم بالجلال والإكرام، وهذا بخلاف القدرية التي تزعم كون كلامه محدث، وأنه تعالى لم يزل غير ذي اسم ولا صفة حتى يخلق الخلق وخلق كلامه، فسماه خلقه بأسماء محدثة، وسمى نفسه بمثلها. وهذا من الفساد بما قدمناه أنه تعالى لا يجوز أن يأمر نبيه بتنزيه غيره.
فالجواب: أنه لو كان اسمه [ غيره ] لم يجز أن يأمر نبيه بتنزيه مخلوق غيره على ما قدمناه، ونرجع إلى تأويل الحديث فنقول: المراد بالحديث التسمية; لأنه في نفسه واحد، والاسم يكون لمعنيين يكون بمعنى المسمى، ويكون بمعنى التسمية التي هي كلامه فالذي بمعنى المسمى هو المسمى والذي بمعنى التسمية لا يقال فيه: هو المسمى ولا هو غيره، وإنما لم يقل فيه هو المسمى; لاستحالة كون ذاته تعالى كلاما وسادة مسده، ولم يقل أيضا: هو غيره; لأن تسميته - عز وجل - لنفسه ككلام له، ولا يقال في كلامه: إنه غيره.
فصل:
ومعنى الترجمة معنى قوله تعالى: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها [ الأعراف: 180 ] فأمر بدعائه بها ووصفه لها بالحسنى يقتضي نفي تضمن كل اسم منها نقيض ما يوصف أنه حسن ونقيض الحسن: قبيح لا يجوز على الله تعالى، ومعنى هذا أن عالما من أسمائه يقتضي علما ينفي نقيضه من الجهل، وقادرا يقتضي قدرة تنفي نقيضها من العجز، وحيا يقتضي حياة تنفي ضدها من الموت، وكذلك سائر صفاته تعالى كلها، ففائدة كل واحدة منها خلاف فائدة الأخرى، فأمر تعالى عباده بالدعاء بأسمائه كلها; لما يتضمن كل اسم منها ويخصه من الفائدة; ليجتمع للعباد الداعين له بجميعها فوائد عظيمة ويكون معبودا بكل معنى.