ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=16461ابن محيريز، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - : في غزوة بني المصطلق أنهم أصابوا سبايا. . الحديث، وقد سلف في بابه.
nindex.php?page=showalam&ids=16461ابن محيريز اسمه: عبد الله، وكنيته، أبو محيريز بن محيريز بن جنادة بن وهب بن لوذان بن سعد بن جمح القرشي الجمحي ( المكي رباه أبو محذورة أوس بن معير بن لوزان بن جمح )، أحد المؤذنين كان بمكة وقتل أخوه أنيس بن معير كافرا ببدر.
واسم nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان، ولقب سنان الشهيد بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر وهو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج، مات سنة أربع وسبعين.
فصل:
والسبايا جمع سبيئة بالهمز وهي المرأة التي تسبى مثل: خطيئة وخطايا، وكان الأصل سبائئ وخطائئ على فعائل، فلما اجتمعت الهمزتان قلبت الثانية ياء; لأن قبلها كسرة ثم استثقلت، والجمع ثقيل. وهو معتل مع ذلك قلبت الياء ألفا، ثم قلبت الهمزة الأولى بإلحاقها بين الألفين.
وقوله: ( يستمتعوا بهن ولا يحملن ). يعني: الوطء، وفي رواية: وأحبوا الأثمان، وفي رواية أخرى: أحببنا الفداء، وفيه دليل على داود في إجازته بيع أمهات الأولاد.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي: كان سبي بني المصطلق من عبدة الأوثان اللائي لا يجوز وطؤهن بملك، وإنما أجاز - عليه السلام - وطأهن لأصحابه قبل قوله تعالى: ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن [ البقرة: 221 ] وقيل: إنهن أسلمن، فلذلك حل وطؤهن.
الخالق المبدع والمنشئ لأعيان المخلوقات، وهو معنى لا يشاركه فيه أحد من خلقه، ولم يزل الله مسميا لنفسه خالقا ورازقا على معنى أنه يخلق ويرزق لا على معنى أنه خلق الخلق، في أزله، لاستحالة قدم العالم، والخلق أيضا يكون بمعنى التصوير، وهذا أمر يصح مشاركة الخلق فيه له فالخلق المذكور هنا بمعنى الإبداع والاختراع لأعيان السماوات والأرض، والخلق بمعنى: التصوير، قوله تعالى وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير [ المائدة: 110 ]. أي: تصور لا تخترع.