ذكر فيه حديث مالك بن الحويرث قال: قدمنا على النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن شببة... الحديث.
سلف في الأذان، وذكرنا هناك أنه قدم الأكبر للتساوي في شروط الإمامة، ورجحان أحدهما بالسن. وإن كان يحتمل أن بعضهم أسرع حفظا وأقبل لما يتعلمه عن بعضهم، لكنهم تساووا في تعليم ما يجزئهم الصلاة به؛ فلأجل ذلك ذكر الأسن، وإلا فالأسن إذا اجتمع وكان من هو أصغر منه أقرأ قدم الأقرأ، كما في حديث nindex.php?page=showalam&ids=260عمرو بن سلمة وهو صبي في مسجد عشيرته، وفيهم الشيوخ والكهول. لكن سلف لك أن الأفقه أولى منه، وأن هذا كان أول الحال.