7102 7540 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12213أحمد بن أبي سريج، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17112معاوية بن قرة، عن nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل المزني قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=656986رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح على ناقة له يقرأ سورة الفتح، أو من سورة الفتح قال: - فرجع فيها - قال: ثم قرأ معاوية يحكي [ ص: 536 ] قراءة ابن مغفل وقال: " لولا أن يجتمع الناس عليكم لرجعت كما رجع ابن مغفل. يحكي النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت nindex.php?page=showalam&ids=33لمعاوية: كيف كان ترجيعه؟ قال: "آ آ آ" ثلاث مرات. [ انظر: 4281 - مسلم: 794 - فتح: 13 \ 512 ].
وقال nindex.php?page=showalam&ids=17116معتمر: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا - رضي الله عنه - عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يرويه عن ربه - عز وجل - .
حديث ( سعيد ) عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة.
[ ص: 537 ] وقال لي nindex.php?page=showalam&ids=15835خليفة: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع، عن ( سعيد )، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=32049 "لا ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى". ونسبه إلى أبيه.
وقد أسلفنا غير مرة أن اسم nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية هذا رفيع بن مهران، أعتقته امرأة من بني رياح سائبة لوجه الله، وطافت به على حلق المسجد، وأنه متفق عليه، وأن nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلما انفرد بأبي العالية زياد بن فيروز مولى قريش، يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، يقال له: البراء، وكان يبري النبل.
معنى هذا الباب أنه - عليه السلام - روى عن ربه - عز وجل - السنة كما روى عنه القرآن، وهذا مبين في كتاب الله تعالى في قوله: وما ينطق عن الهوى
[ ص: 538 ] إن هو إلا وحي يوحى [ النجم: 3 - 4 ]، ومعنى حديث ابن مغفل في هذا الباب التنبيه على أن القرآن أيضا يرويه عن ربه تعالى.
وفيه من الفقه: إجازة قراءة القرآن بالترجيع والألحان الملذة للقلوب بحسن الصوت المنشود لا المكفوف عن مداه الخارج عن مساق المحادثة، ألا ترى أنه - عليه السلام - أراد أن يبالغ في تزيين قراءته لسورة الفتح التي كان وعده الله فيها بفتح مكة فأنجز له; ليستميل قلوب المشركين العتاة على الله بفهم ما يتلوه من إنجاز وعد الله له فيهم بإلذاذ أسماعهم بحسن الصوت المرجع فيه بنغم ثلاث في المدة الفارغة من التفصيل، وقول معاوية يدل أن القراءة بالترجيع والألحان تجمع نفوس الناس إلى الإصغاء والفهم ويستميلها ذلك حتى لا تكاد تصبر على استماع الترجيح المشوب بلذة الحكمة المفهومة.
وقد سلف في فضائل القرآن في باب: من لم يتغن بالقرآن اختلاف العلماء في قراءة القرآن بالألحان والتغني به، فراجعه.
وقوله: ( كان ترجيعه آا آا آا ). كانت قراءته - عليه السلام - بالمد والوقوف على الحروف.
فصل:
قد سلف قوله: ( "إذا تقرب العبد. . " ) إلى آخره أن معناه: إذا تقرب إلي بالطاعة قربت رحمتي منه وكرامتي وعطفي، ومثله: فكان قاب قوسين أو أدنى [ النجم: 9 ] في أن المراد به: قرب المنزلة وتوقير الكرامة.
[ ص: 539 ] والهرولة عبارة عن سرعة المشي و ( هي ) عبارة عن سرعة الرحمة إليه ورضا الله عنه وتضعيف الأجر له، كمن مشى إلى صاحبه شبرا استقبله الآخر ذراعا ويهرول، والهرولة أصلها ضرب من العدو بين المشي والعدو.
والباع ( بين ) اليدين قاله الخطابي، والبوع مصدر باع يبوع: إذا مد باعه، وبسط يده لإدنائه من نفسه قال: وقد تحتمل الرواية أن يكون بوعا - بضم الباء - جمع باع مثل ( داد ) ودود وساق وسوق.
[ ص: 540 ] فصل:
في حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - : ( يرويه عن ربه ). قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: أكثر الرواية ليس فيها كذلك، وإن كان محفوظا فهو ممن سوى النبي - صلى الله عليه وسلم - ; لأنه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=661231 "أنا سيد ولد آدم".
ويحتمل أن يكون ممن سوى النبي - صلى الله عليه وسلم - ممن بعده أو من بني آدم جميعا، وقيل: لم يكن من أولي العزم من الرسل، فقال - عليه السلام - هذا على طريق الإشفاق والتأدب.