هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم والأربعة، وتابع nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين nindex.php?page=showalam&ids=16961محمد بن زياد، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي.
ثانيها:
يخشى: معناه: يخاف، وخص الحمار دون غيره؛ لبلادته وعدم فهمه؛ لأن المتعاطي لمخالفة إمامه ومسابقته في أفعاله كأنه بلغ هذا المبلغ من البلادة، فناسب أن يحول به؛ لشبهه به، والعقوبة من جنس الذنب، وخصت الرأس بذلك دون غيره؛ لوقوع الجناية به،
[ ص: 523 ] والوجه في الرأس، ومعظم الصورة فيه. ويجوز أن يكون ذلك حقيقة، وقد وقع.
ثالثها:
الحديث نص في الرفع، ومثله الخفض، وخص الركوع والسجود دون غيرهما؛ لأنهما آكد أركان الصلاة، وهما محل القرب. وفيه الوعيد على الفعل المذكور وتحريم مسابقة الإمام وغلظها. ونظر nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود إلى من سبق إمامه، فقال: لا وحدك صليت، ولا بإمامك اقتديت. وعن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر نحوه، وأمره بالإعادة. والجمهور على عدم الإعادة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد: من سبق الإمام عالما بتحريمه ليس له صلاة. لهذا الحديث، ولو كانت له صلاة لرجي له الثواب ولم يخش العقاب.