706 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15304أبو معمر قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16377عبد العزيز، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=650665كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يوجز الصلاة ويكملها. [708 nindex.php?page=showalam&ids=17080 - مسلم: 469 - فتح: 2 \ 201]
أحدهما: هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي أيضا. وادعى الطرقي أن قوله: "وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء"، أن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج زادها دون همام وغيره، لكن أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من رواية همام فاعلمه. وفي بعض الروايات: الصغير. وفي بعضها: المريض. وفي nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود: والشيخ الكبير.
ثانيهما: فيه دليل على أن أئمة الجماعة يلزمهم التخفيف لأمر الشارع لهم بذلك وبين في الحديث العلة الموجبة له وهي غير مأمونة على أحد من أئمة الجماعة؛ لأنه وإن علم قوة من خلفه فلا يدري [ ص: 566 ] ما يحدث بعد من الآفات، ولذلك قال: "وإذا صلى لنفسه فليطول ما شاء"؛ لأنه يعلم من نفسه ما لا يعلم من غيره. وقد ذكر الرب جل جلاله الأعذار التي من أجلها أسقط فرض قيام الليل عن عباده فقال: علم أن سيكون منكم مرضى [المزمل: 20].
فينبغي للإمام التخفيف مع إكمال الأركان. ألا ترى أنه - عليه السلام - قال للذي لم يتم ركوعه ولا سجوده.: "ارجع فصل فإنك لم تصل".
وممن كان يخفف الصلاة من السلف nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك. قال ثابت: صليت معه العتمة فتجوز ما شاء الله. وكان سعد إذا صلى في المسجد خفف الركوع والسجود وتجوز، وإذا صلى في بيته أطال الركوع والسجود والصلاة، فقلت له، فقال: إنا أئمة يقتدى بنا.
[ ص: 567 ] وصلى nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام صلاة خفيفة، فقيل له: أنتم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخف الناس صلاة؟! فقال: إنا نبادر هذا الوسواس.
وقال عمار: احذفوا هذه الصلاة قبل وسوسة الشيطان.
وكان nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة يتم الركوع والسجود ويتجوز، فقيل له: هكذا كانت صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: نعم وأجوز.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون: لما طعن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر تقدم nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف فقرأ بأخصر سورتين في القرآن: إنا أعطيناك الكوثر [الكوثر: 1]. إذا جاء نصر الله [النصر: 1]. وكان إبراهيم يخفف الصلاة ويتم الركوع والسجود.
وقال أبو مجلز: كانوا يتمون ويوجزون ويبادرون الوسوسة. ذكر هذه الآثار nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في "مصنفه".
الحديث الثاني:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16883محارب بن دثار، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله قال: أقبل رجل بناضحين وقد جنح الليل، فوافق معاذا يصلي، فترك ناضحه وأقبل إلى معاذ، فقرأ بسورة البقرة - أو النساء - فانطلق الرجل، وبلغه أن معاذا نال منه، فذكر الحديث. وفي آخره: "وذو الحاجة". أحسب هذا في الحديث.
ثم قال: تابعه - يعني nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة - سعيد بن مسروق، nindex.php?page=showalam&ids=17074ومسعر، nindex.php?page=showalam&ids=11814والشيباني.
قال عمرو، وعبيد الله بن مقسم، nindex.php?page=showalam&ids=11862وأبو الزبير، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر: قرأ معاذ في العشاء بالبقرة. وتابعه nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن محارب.
[ ص: 568 ] هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا، ومتابعة nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر أخرجها السراج في "مسنده" عن أبي نعيم عنه.
ومتابعة عبيد الله بن مقسم أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة، ومتابعة nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه أيضا وفيه: فقرأ بالبقرة من غير شك. ومتابعة nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من حديثه عن محارب nindex.php?page=showalam&ids=12045وأبي صالح ذكوان عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في حديث أبي صالح: هذا المرسل أصح. أي: عن معاذ بإسقاط nindex.php?page=showalam&ids=36جابر. وجنوح الليل: إقباله. و (الناضح): البعير الذي يستقى عليه الماء، والأنثى: ناضحة.