فقال الكوفيون nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبو ثور : ينظر إلى موضع سجوده.
وروي ذلك عن إبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=16972وابن سيرين .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: وهو أقرب إلى الخشوع .
[ ص: 32 ] وفيه حديث من طريق nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في "كامل nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي" ليس من شرط هذا الصحيح، بل فيه رجل مجهول منكر الحديث . نعم السنة أن لا يجاوز بصره إشارته في التشهد لحديث nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير في "سنن nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود" بإسناد جيد صحيح .
واستثنى بعض أصحابنا ما إذا كان مشاهد الكعبة فإنه ينظر إليها .
قال القاضي الحسين : ينظر إلى موضع سجوده في حال قيامه، إلى قدميه في ركوعه، وإلى أنفه في سجوده وحجره في تشهده؛ لأن امتداد النظر يلهي فإذا قصر كان أولى .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: ينظر أمامه، وليس عليه أن ينظر إلى موضع سجوده [ ص: 33 ] وهو قائم، ولا يحد في موضع نظره حدا .
وأحاديث الباب تشهد له؛ لأنهم لو لم ينظروا إليه - عليه السلام - ما رأوا تأخره حين عرضت عليه جهنم، ولا رأوا اضطراب لحيته، ولا استدلوا بذلك على قراءته، ولا نقلوا ذلك، ولا رأوا مناولة ما تناول في قبلته حين مثلت له الجنة.
وإنما لم يأخذ - عليه السلام - العنقود؛ لأنه من طعام الجنة وهو لا يفنى، ولا يؤكل في الدنيا إلا ما يفنى؛ لأن الله خلقها للفناء، فلا يكون فيها شيء من أمور البقاء .
وقوله: في حديث البراء: (حتى يروه قد سجد) كذا بخط nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي: (يروه)، وبخط شيخنا قطب الدين في "شرحه": يرونه، ثم [ ص: 34 ] قال: قال ابن التين: صوابه: يروه؛ لأنه منصوب. قال: وكذلك هو في بعض الروايات.
و (التكعكع): التأخر. قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: وأصله تكعع فأدخلت الكاف؛ لئلا يجمع بين حرفين من نوع واحد .
واعترض ابن التين فقال: يظهر لي أنه لئلا يجمع بين ثلاثة أحرف مثل: دساها .
وأما جمع حرفين فكثير.
قوله: ("لأكلتم منه ما بقيت الدنيا") أي: لكان كلما أزيلت حبة عادت مكانها مثلها كما تعود في الجنة.
وقوله في حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: (ثم رقى المنبر)، قال ابن التين: رويناه بكسر القاف، وكذا هو في القرآن قال تعالى أو ترقى في السماء [الإسراء: من الآية 93] قال: ووقع في بعض النسخ: رقى. بفتح القاف.
وقوله: ("ممثلتين في قبلة هذا الجدار") يحتمل أن وقع ذلك وهما في مكانهما، وظاهر الحديث أنهما أدنيا له.