وقال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء: آمين دعاء. أمن nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير ومن وراءه حتى إن للمسجد للجة. وكان nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ينادي الإمام: لا تفتني بآمين. وقال nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع: كان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر لا يدعه ويحضهم عليه، وسمعت منه في ذلك خيرا.
780 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب، nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبي سلمة بن عبد الرحمن، أنهما أخبراه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=650738أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إذا أمن الإمام فأمنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه". وقال nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "آمين". [781، 782، 4475، 6402 - مسلم: 410 - فتح: 2 \ 262]
أما قول nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء: (آمين دعاء) فهو قول الجمهور. أي: اللهم استجب.
وتعليقه: (أمن nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير) إلى آخره، أسنده nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي عن مسلم بن خالد، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء قال: كنت أسمع الأئمة: nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير ومن بعده يقولون: آمين، ويقول من خلفه: آمين حتى إن للمسجد لجة ، وفي "المصنف": حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة قال: لعله عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، عن عطاء، عن nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير قال: كان للمسجد رجة -أو قال: لجة- إذا قال [ ص: 122 ] الإمام: ولا الضالين .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم من طريق الدبري، عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال: قلت لعطاء: أكان nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير يؤمن على إثر أم القرآن؟ قال: نعم، ويؤمن من وراءه حتى إن للمسجد للجة .
وفي nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي بإسناده إلى nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء قال: أدركت مائتين من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورضي عنهم في هذا المسجد إذا قال الإمام:عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين [الفاتحة:7] سمعت لهم رجة بآمين .
و (اللجة) -بفتح اللامين وتشديد الجيم- الاختلاط.
قوله: (للمسجد) أي: لأهله. وأما أثر nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة: فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في "مصنفه": حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، ثنا كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أنه كان يؤذن بالبحرين فقال للإمام: لا تسبقني بآمين، وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة، عن هشام، عن محمد، عنه مثله .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12003أبي رافع، أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة كان يؤذن nindex.php?page=showalam&ids=17065لمروان بن الحكم فاشترط أن لا يسبقه بـ الضالين حتى يعلم أنه قد دخل الصف، فكان مروان إذا قال: ولا الضالين قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة: آمين، يمد بها صوته، وقال: إذا وافق تأمين أهل الأرض تأمين أهل السماء غفر لهم .
[ ص: 123 ] ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أنه كان مؤذنا للعلاء بن الحضرمي بالبحرين، فاشترط عليه أن لا يسبقه بآمين ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: معنى قول nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة للإمام: لا تسبقني بآمين. أي: لا تحرم في الصلاة حتى أفرغ من الإقامة؛ لئلا تسبقني بقراءة أم القرآن فيفوتني التأمين معك، وهو حجة لمذهب الكوفيين؛ لأنهم يقولون: إذا بلغ المؤذن: قد قامت الصلاة، يجب على الإمام الإحرام، والفقهاء على خلافه لا يرون إحرامه إلا بعد تمامها وتسوية الصفوف، وقد سلف هذا في أثناء الأذان ، وأما أثر nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر: فأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عنه أنه كان إذا قال الناس: آمين. أمن معهم، ورأى ذلك من السنة .
وقوله: (وسمعت منه في ذلك خيرا)، قال ابن التين: أي: خيرا موعودا لمن فعله، قال: وروي (خبرا) أي: حديثا.
وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم والأربعة ، ومناسبته للترجمة أنه لما كان الإمام يجهر بها، ولولا ذلك لما سمعه المأمومون، وكانوا مأمورين باتباعه في فعله، فالجهر عليهم كالإمام.
رابعها: بالمد وتشديد الميم، وأنكرت، وفي البطلان بها وجه.
خامسها: القصر وتشديد الميم وهي غريبة، وقد أوضحت الكلام على ذلك في "لغات المنهاج" فراجعه منها.
قال ابن الأثير: لو قال: آمين رب العالمين، وغير ذلك من ذكر الله تعالى كان حسنا .
واختلف العلماء في الموافقة على أقوال: أظهرها: أنها في القول لقوله فيما سيأتي: "وقالت الملائكة في السماء آمين". وقوله: "فمن وافق قوله قول الملائكة" وقيل: الخشوع والإخلاص، وقيل: وافق الملائكة في استجابة الدعاء، وقيل: في لفظه. والملائكة: الحفظة، وفي كتاب ابن بزيزة: المتعاقبون.
وقوله: ("غفر له ما تقدم من ذنبه") قال ابن بزيزة: أشار إلى الصغائر، وما لا يكاد ينفك عنه في الغالب من اللمم.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: وقوله هذا قبل قوله في المؤمن: إنه يخرج من ذنوبه ويكون مشيه إلى الصلاة نافلة . وقيل: إنه يمكن أن يكون أحدث شيئا [ ص: 125 ] في مشيه أو في المسجد أو غير ذلك فيما بين الوضوء والصلاة، وهو فيما بين العباد وربهم.
إذا تقرر ذلك، فاختلف العلماء في الإمام يقول: آمين: فعن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أن الإمام يقول: آمين كالمأموم على حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري، nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث، nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ، وإسحق nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبي ثور. وقالت طائفة: لا يقولها الإمام، وإنما يقول ذلك من خلفه، وإن كان وحده قالها، وحكي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في "المدونة"، والمصريين من أصحابه . حجة هذا القول حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة الآتي: nindex.php?page=hadith&LINKID=650740 "إذا قال الإمام: عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا: آمين" قالوا: فلو كان الإمام يقول: آمين لقال - صلى الله عليه وسلم -: إذا قال الإمام: آمين، فقولوا: آمين. ووجدنا الفاتحة دعاء فالإمام داع والمأموم مؤمن، وكذلك جرت العادة أن يدعو واحد ويؤمن المستمع، وقد قال تعالى في قصة موسى وهارون قد أجيبت دعوتكما [يونس: 89] فسماهما داعيين، وإنما كان موسى يدعو وهارون يؤمن كما سلف، فدل ذلك أن الإمام داع بما في الفاتحة والمأموم مستجيب؛ لأن آمين معناها لغة: استجيب له.
واحتج أهل المقالة الأولى بحديث الباب: nindex.php?page=hadith&LINKID=650738 "إذا أمن الإمام فأمنوا" وذلك يدل أن المأموم يقول: آمين، ومعلوم أن قول المأموم هو: آمين، كذلك ينبغي أن يكون قول الإمام، وكذلك قول nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة للإمام:
[ ص: 126 ] لا تسبقني بآمين. يدل أن الإمام يؤمن، ألا ترى قول nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب: وكان - صلى الله عليه وسلم - يقول: "آمين" .
واختلفوا في الجهر بها، فذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في أظهر قوليه، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد وإسحاق nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبو ثور إلى الجهر بها ، وحكي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أن الإمام يسر [ ص: 127 ] بها ، وهو قول الكوفيين ، وروي ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وعلي nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي وابن أبي ليلى. حجة من جهر بها أن تأمينه تابع لتأمين الإمام، فيتبعه في كيفيته، وما أسلفناه عن nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير حجة من أمر القياس على سائر الأذكار، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: لم أسمع في الجهر بها للإمام إلا حديث nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، ولم أره في حديث غيره، قال ابن التين: مرسل لم يسنده، ولو أسنده لم يكن فيه دليل للمتعلق به؛ لأنه لم يقل أنه كان يقوله في صلاة الجهر، ولعله قاله فيما صلى سرا، وقد قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: قوله: "فأمنوا" يريد لمن قرب منه؛ لأن جهر الإمام بالتأمين أخفض منه بالقراءة، فقد تسمع قراءة من لا يسمع تأمينه .