769 802 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب، عن nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة قال: كان مالك بن الحويرث nindex.php?page=hadith&LINKID=650760يرينا كيف كان صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وذاك في غير وقت صلاة، فقام فأمكن القيام، ثم ركع فأمكن الركوع، ثم رفع رأسه فأنصت هنية، قال: فصلى بنا صلاة شيخنا هذا أبي بريد. وكان أبو بريد إذا رفع رأسه من السجدة الآخرة استوى قاعدا ثم نهض. [انظر: 677 - فتح: 2 \ 288]
وهو من أفراده، وإن كان nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أخرجه من وجه آخر ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي: فإذا قال: سمع الله لمن حمده ، يقوم حتى نقول: قد نسي، وعزاه المزي في "أطرافه" إلى nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من هذه الطريق بهذا اللفظ، والموجود ما قدمته، وكذا ذكره أصحاب الأطراف، nindex.php?page=showalam&ids=12180وأبو نعيم في "مستخرجه".
ثانيها:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء: قد مضى في باب: حد إتمام الركوع ، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري رواه هنا عن أبي الوليد عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، وفيما مضى: عن بدل بن المحبر، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، وأسقط المزي الحافظ شيخنا أبا الوليد، وأبدل بدله nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب ، ولم نره، وكأنه انتقال منه، nindex.php?page=showalam&ids=12070فالبخاري ذكر حديث مالك بن الحويرث، عن nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب. فاعلمه.
[ ص: 183 ] ثالثها:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة قال: كان مالك بن الحويرث يرينا ... الحديث، وقد سلف في مواضع ، ولفظه هنا: ثم رفع رأسه فأنصب هنية. قال ابن التين: ضبطه بعضهم بوصل الألف وتشديد الباء، وبعضهم بقطعها وفتحها وتخفيف الباء من الإنصات، وهو: السكوت، قال: والأول الوجه عندي.
وقوله: (صلاة شيخنا هذا أبي بريد، وكان أبو بريد) إلى آخره، هو بضم الباء الموحدة، nindex.php?page=showalam&ids=260عمرو بن سلمة -بكسر اللام- الجرمي، له إدراك، ووقع في "شرح nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال": بريدة بالهاء ، وهو غلط، وصوابه بحذفها كما ذكره بعد، وقال في "المطالع" للكافة: في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بالزاي إلا الحموي فبالراء ، وكذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في "الكنى"، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13484ابن ماكولا فيهما .
إذا تقرر ذلك: فهذه الصفة في الصلاة حسنة لمن أكثر بها في حاجة نفسه، غير أن فعل nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ومالك بن الحويرث، ونعتهما صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بهذه الصفة يدل أنهم كانوا لا يبالغون في الطمأنينة في الرفع من الركوع ولا بين السجود، مثل ما ذكر في الحديث عن الشارع، فأراهما ذلك ولم يقولا لهم: إن صلاتكم هذه التي تقصرون فيها عن [ ص: 184 ] بلوغ هذا الحد من الطمأنينة لا تجوز، وإن كانت هذه الصفة أفضل لمن قدر عليها، وقد قال أبو أيوب في باب: المكث بين السجدتين، بعد هذا: وقد كان أبو بريد يفعل شيئا لم أرهم يفعلونه ، وكذا قال ثابت عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس في ذلك الباب: إنه كان يصنع شيئا لم أركم تصنعونه، كان إذا رفع رأسه من الركوع قام حتى يقول القائل: قد نسي . وبين السجدتين كذلك، فدل أن الذي كانوا يصنعونه في ذلك من خلاف هذه الآثار جائز أيضا؛ إذ لا يجوز أن يتفق الصحابة على صفة من الصلاة إلا وهي جائزة، هذا هو المفهوم من هذه الآثار، وقد ترجم nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا لحديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=showalam&ids=48والبراء ومالك بن الحويرث: المكث بين السجدتين، كما ستعلمه.