وقال nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي: إذا سجد فليفرج بين فخذيه .
وممن رخص أن يعتمد بمرفقيه:
قال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود: هيئت عظام ابن آدم للسجود فاسجدوا حتى [ ص: 213 ] بالمرافق، وأجاز nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين أن يعتمد بمرفقيه على ركبتيه في سجوده، وقال nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع: كان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يضم يديه إلى جنبيه إذا سجد، وسأله رجل: هل يضع مرفقيه على فخذيه في سجوده؟ قال: أسجد كيف تيسر عليك، وقال أشعث بن أبي الشعثاء عن قيس بن سكن: كل ذلك كانوا يفعلون ينضمون ويتجافون كان بعضهم ينضم وبعضهم يجافي، وروى nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي nindex.php?page=hadith&LINKID=99043عن النعمان بن أبي عياش قال: شكي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الإرغام والاعتماد في الصلاة، فرخص لهم أن يستعين الرجل بمرفقيه على ركبتيه أو فخذيه. ذكر هذا كله nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في "مصنفه" .
وإنما كان يجافي - صلى الله عليه وسلم - سجوده ويفرج بين يديه حتى يرى بياض إبطيه -والله أعلم- ليخف على الأرض ولا يثقل عليها، كما ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح أنه قال: خفوا على الأرض. قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: وجهه أنه يريد ذلك في السجود، يقول: لا ترسل نفسك على الأرض إرسالا ثقيلا فيؤثر في جبهتك، ويبين ذلك حديث nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أن nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت سأله قال: إني أخشى أن يؤثر السجود في جبهتي، قال: إذا سجدت فتجاف. يعني: خفف نفسك وجبهتك على الأرض. وبعض الناس يقولون: فتجاف. والمحفوظ عندي بالحاء .
وقد ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة من كره ذلك ومن رخص فيه:
ذكر عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه رأى رجلا قد أثر السجود في جبهته فقال:
لا يشينن أحدكم وجهه، وكرهه nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص nindex.php?page=showalam&ids=4وأبو الدرداء nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي وعطاء.
[ ص: 214 ] وممن رخص في ذلك: قال nindex.php?page=showalam&ids=11813أبو إسحاق السبيعي: ما رأيت سجدة أعظم من سجدة nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير، ورأيت أصحاب علي وأصحاب عبد الله وآثار السجود في جباههم وأنوفهم.
وقال الحسن: رأيت ما يلي الأرض من عامر بن عبد فيجس مثل ثفن البعير .
وقد أسلفنا في الباب قبله أقوال المفسرين في قوله تعالى:
سيماهم في وجوههم من أثر السجود [الفتح: 29] فراجعها، وعن مالك: أنه ما يعلق بالجبهة من أثر الأرض ، وهذا يشبه الرخصة في هذا الباب.