ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت: دخل nindex.php?page=showalam&ids=72عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك .. الحديث.
وقد ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هنا وفي الخمس والمغازي، ومرضه - صلى الله عليه وسلم - وفضل nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم فيه.
وقولها: (ومعه سواك يستن به) وفي أخرى nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري تأتي في وفاته: سواك رطب يستن به.
فأبده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصره وفي يده جريدة رطبة.
وقولها: (فقصمته) روي بالصاد المهملة والمعجمة قال صاحب "المطالع": والإهمال لأكثرهم.
[ ص: 425 ] وادعى nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي أن الإعجام أصح، وكذا ذكرها ابن الأثير.
وقال ابن التين: ضبط بالصاد المهملة وبالقاف، وبالفاء أيضا، وكله يصح في المعنى; لأن الفضم -بالفاء- الكسر، قال: وصوابه القاف والصاد المهملة، قال: وكذا رويناه. قال: وقد يصح بالمعجمة; لأنه الأكل بأطراف الأسنان، فكأنها أخذته بأطراف أسنانها. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب: قضمت الدابة شعيرها بكسر ثانيه تقضم.
وحكى الليثي عن ثابت وابن طلحة: قضمت بالفتح ولم أره لغيرهما.
وفيه من الأحكام: طهارة ريق ابن آدم، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي: نجاسة البصاق، والاستنان بالرطب; لئلا يجرح.
وقال بعض الفقهاء: إن الأخضر لغير الصائم أحسن. وإصلاح السواك وتهيئته، والاستياك بسواك الغير، والعمل مما يفهم عند الإشارة والحركات.