943 [ ص: 143 ] 24 - باب: من خالف الطريق إذا رجع يوم العيد
986 - حدثنا محمد قال: أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=11953أبو تميلة يحيى بن واضح، عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح بن سليمان، عن nindex.php?page=showalam&ids=15989سعيد بن الحارث، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=650933كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يوم عيد خالف الطريق. تابعه nindex.php?page=showalam&ids=17420يونس بن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح. وحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أصح. [فتح: 2 \ 472]
حدثنا محمد، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=11953أبو تميلة يحيى بن واضح، عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح بن سليمان، عن nindex.php?page=showalam&ids=15989سعيد بن الحارث، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=650933كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يوم عيد خالف الطريق. تابعه nindex.php?page=showalam&ids=17420يونس بن محمد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح. وحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أصح.
الشرح:
هكذا في الرواية، وذكر الجياني أن في روايته هكذا عن أبي الحسن nindex.php?page=showalam&ids=13722والأصيلي nindex.php?page=showalam&ids=12002وأبي ذر، وعند nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن بزيادة بعد nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح: عن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة. وحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أصح. وعن النسفي عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، تابعه يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح لم يرد شيئا في الباب.
وقال أبو مسعود في روايته عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: تابعه يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح. وقال محمد بن الصلت: عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح، عن سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة. قال أبو مسعود: ( وأما ما ) رواه يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة لا عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر، قال: وكذلك رواه الهيثم بن جميل، عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح، عن سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، كما رواه ( الصلت ).
ونقل المزي عن أبي مسعود أنه قال بعد قوله: وتابعه يونس عن [ ص: 144 ] nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح: وقال محمد بن الصلت: عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح، عن سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة.
قال أبو مسعود: كذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، وقد رواه محمد بن حميد عن nindex.php?page=showalam&ids=11953أبي تميلة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح عن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، هكذا رواه الناس عنه، وأما حديث ( يوسف ) إنما رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح عن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة لا عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر، وكذا رواه الهيثم بن جميل عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح به، فصار مرجع الحديث إلى nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة.
قال الجياني لما ذكر ما نقله عن أبي مسعود، وهذا تصريح منه في الرد على nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، وقول nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري صحيح، ومتابعة يونس لأبي تميلة صحيحة. وذكر أبو مسعود في مسند nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب العيدين: وقال محمد بن الصلت، عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح، عن سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بنحوه. يعني: بنحو هذا الحديث.
قال الجياني: ورواية يونس لهذا الحديث من طريق nindex.php?page=showalam&ids=36جابر محفوظة صحيحة من رواية الثقات عن يونس.
ثم ذكر طريق سعيد بن السكن إلى محمد بن الصلت: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح، عن nindex.php?page=showalam&ids=15989سعيد بن الحارث، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة. الحديث. ويرى أن ذلك من اصطلاحه، وأورده كذلك nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وقال: غريب. قال وروى nindex.php?page=showalam&ids=11953أبو تميلة ويوسف بن محمد هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح، عن سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر، وكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة والعقيلي.
[ ص: 145 ] ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=11953أبي تميلة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح، عن سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، وساقه بإسناده، وساق بإسناده إلى يوسف بن محمد، عن سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة.
ومحمد بن الصلت، اثنان أخرج لهما nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري:
أحدهما: أبو جعفر محمد بن الصلت الأزدي الكوفي الأصم، مات سنة تسع عشرة ومائتين، روى عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك في مناقب nindex.php?page=showalam&ids=2عمر.
الثاني: أبو يعلى محمد بن الصلت التوزي، وتوز من فارس، أصله منها، سكن البصرة، ومات سنة ثمان وعشرين ومائة، روى عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح وجماعة.
وأما محمد شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فهو: nindex.php?page=showalam&ids=16967محمد بن سلام البيكندي كما صرح [ ص: 146 ] به الجياني nindex.php?page=showalam&ids=12997وابن بطال، وفي "أطراف خلف" على الحاشية: ابن مقاتل ثنا nindex.php?page=showalam&ids=11953أبو تميلة. وتعجب nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي من إخراج البخاري الحديث المذكور لأجل الاضطراب الذي فيه.
إذا عرفت ذلك فجمهور العلماء على استحباب الذهاب يوم العيد في طريق والرجوع في أخرى، اقتداء به. قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: وأدركنا الأئمة يفعلونه. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة: يستحب له ذلك، فإن لم يفعل فلا حرج عليه.
واختلف الناس في سر ذلك على أقوال: قال القاضي أبو محمد: ذكر الناس في فوائد هذا أشياء بعضها يقرب من الإمكان، ويحتمل أن يقال: وكثير منها دعاوى فارغة واختراعات عنه، ونحن نذكر ما قيل في ذلك، فأقوى ذلك أنه فعله ; لتعم الناس بركته من كل جهة ويراه الناس في الطريق الذي رجع فيه من لم يره في الأخرى.
[ ص: 147 ] ثانيها: خشية الزحام، لئلا يتأذى الناس منه، واختاره الشيخ أبو حامد وابن الصلاح، وورد في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر: لئلا يكثر الزحام.
ثالثها: لتعم الناس صدقته، إذ قد يكون من الفقراء من لا يمكنه الحركة.
رابعها: للاستفتاء فيهما.
خامسها: ليحصل لهما فضل مروره فيه.
سادسها: لاحتمال أن العدو كمن له كمينا، وفيه نظر.
سابعها: لتكثر خطاه فيكثر ثوابه، إذ حض على كثرة الخطا إلى المساجد.
ثامنها: ليكثروا في أعين الأعداء. قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: ورأيت للعلماء في معنى رجوعه من طريق أخرى تأويلات كثيرة، وأولاها عندي - والله أعلم - أن ذلك ليري المشركين كثرة عدد المسلمين ويرهب بذلك عليهم.
قلت: والأصح أنه كان يقصد أطول الطريقين في الذهاب والأقصر في الرجوع ; لأن الذهاب أفضل من الرجوع، ولا يختص ذلك بالعيد بل سائر العبادات كالجمعة والصلاة وغيرهما يفعل كذلك، ومن ذلك لما سار إلى عرفة سار على طريق ضب وعاد على طريق المأزمين.