وساقه من حديث ثابت عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس.
وفيه: ( واحمرت الشجر ) أي: سقط ورقها من الجدب.
وفيه: ( وايم الله ) اختلف النحويون في ألف أيمن، هل هي وصل أم قطع ؟ وليس هذا موضعه.
وقوله: ( فنشأت سحابة ) أي: طلعت وابتدأت وانتشرت.
وقوله: ( وأمطرت ). قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: جعل الفعل لها كما يقال: مات زيد.
وقوله: ( صاحوا إليه ). قال ابن التين: إن كان هذا محفوظا، فقد يتكلم الرجل ثم يصيح الناس، فذكره nindex.php?page=showalam&ids=9أنس فنسيه الرواة ; لأن في [ ص: 255 ] حديث شريك وغيره: أن رجلا قال له. ويحتمل أن يعني بالناس: الرجل ; لأنه يتكلم عنهم وهم حضور سكوت، ولعلهم صاحوا أو تكلم عنهم استشفاعا بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، فوافق ذلك قول nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: كنا نستشفع به.
قوله: ( وإنها لفي مثل الإكليل ) كل ما أحاط بشيء فهو إكليل، ومنه سمي الإكليل، وهي العصابة ; لإحاطتها بالجبين. وقيل: هي الروضة، وعبارة "الصحاح" و"المجمل" هو: شبه عصابة تزين بالجوهر، زاد الجوهري: ويسمى التاج إكليلا. وممن رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد الأنصاري، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في باب: رفع الناس أيديهم مع الإمام في الاستسقاء. معلقا. ورواه ( مع ) من حديث حفص بن عبيد الله بن أنس، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس.
وكذلك إذا سئل الإمام ما فيه صلاح أحوال الرعية يجيبهم إليه أيضا ; لأنه راع ومسئول عن رعيته، فعليه حياطتهم، وإجابتهم إلى سؤالهم، وكان من شأنه - صلى الله عليه وسلم - أن لا يرد حاجة سائل، وفيما سلف استباحة اليمين لغير ضرورة للتأكيد.