ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق، قال: أتيت nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، فقال: إن قريشا أبطئوا عن الإسلام.. الحديث. تقدم في أول الاستسقاء.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: في الحديث تقديم وتأخير واختصار، لما عتت قريش وطغت وآذوا النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى ألجئوه إلى الخروج من بينهم، وفتنوا من قعد من المسلمين بالعذاب، دعا عليهم الشارع وهو بالمدينة فأنزل عليه - إما بعد الدعاء وإما قبله - فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين [الدخان: 10] وهو ما أصابهم من القحط والجدب، فلما اشتد عليهم، أتاه أبو سفيان يسأله أن يدعو لهم.
قال: والذي زاد أسباط في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن منصور: فدعا رسول الله [ ص: 257 ] - صلى الله عليه وسلم - فسقوا الغيث، وأطبقت عليهم سبعا، وشكا الناس كثرة المطر، فقال: "اللهم حوالينا ولا علينا". فانحدرت السحابة عن رأسه، فسقوا الناس حولهم، غلط.
وليس من شأن قريش في شيء ; لأنه أدخل قصة المدينة في قصة قريش ; لأنه إنما دعا على أهل مكة، والذي يليهم. والذي أصاب أهل المدينة لم يدع النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يصابوا به بينه قوله: "حوالينا ولا علينا" وانحدرت السحابة عن رأسه.
وليس الوقت الذي أصيب فيه أهل مكة أصيب فيه أهل المدينة. قاله nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي، وأبو عبد الملك، ونقله ابن التين عنهم، وكذا قال الحافظ شرف الدين الدمياطي: إن الذي زاده أسباط وهم واختلاط، وهو أنه ركب سند حديث nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود على متن حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك، وهو قوله: ( فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسقوا الغيث ) إلى آخره. وحديث nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود كان بمكة، وليس فيه هذا. والعجب من nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري كيف أورد هذا ؟ وإن كان معلقا مخالفا لما رواه الثقات.
و ( أسباط ) هو ابن محمد بن عبد الرحمن القاصر، ضعفه الكوفيون، مات أول سنة مائتين.