1030 - وقال nindex.php?page=showalam&ids=13761الأويسي: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16936محمد بن جعفر، عن يحيى بن سعيد وشريك، سمعا nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=692426أنه رفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه. [1031، 3565، 6341 - مسلم: 895 - فتح: 2 \ 516]
وقال أيوب بن سليمان بن بلال: حدثني أبو بكر بن أبي أويس، عن nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال، قال يحيى بن سعيد: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال: أتى رجل أعرابي من أهل البدو إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة، فقال: يا رسول الله، هلكت الماشية.. الحديث، إلى أن قال: حتى إذا كانت الجمعة الأخرى، فأتى الرجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، بشق المسافر، ومنع الطريق.
الشرح:
هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي مختصرا، عن nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار، عن أبي هشام المغيرة بن سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب، عن يحيى بن سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللهم اسقنا"، وأسنده nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من حديث أبي إسماعيل [ ص: 271 ] محمد بن إسماعيل الترمذي ثنا يوسف بن سليمان، ثم ساقه إلى آخره ثم قال: أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في "الصحيح" فقال: وقال أيوب بن سليمان.
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي عن أبي إسماعيل المذكور به، وفيه: حبس المسافر، وانقطع الطريق.
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم من هذا الوجه أيضا. ثم قال: ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب بلا رواية، وفيه: ( أشق ) وقال غيره: ( لشق ). قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ( بشق ) أي: اشتد السفر عليه، وقيل: انحصر، وقيل: حبس واعتقل. وقيل: بالباء خطأ إنما هو بالنون. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد: بشق، وبشك إذا أسرع. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: بشق ليس بشيء، وإنما هو لثق من اللثق وهو الوحل. يقال: لثق الطريق، ولثق الثوب إذا أصابه ندى المطر ولطخ الطين. ويحتمل أن يكون مشق بالميم، يريد أن الطريق صارت مزلة زلقا، ومنه مشق الخط، والميم والباء يتقاربان.
وقال ابن الأثير: قيل: معناه: تأخر، وقيل: حبس، وقيل: مل، وقيل: ضعف.
وذكر الرواة في الحديث على ما قاله nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال ( بشق ) - بالباء - ولم أجد له في اللغة، ووجدته في "نوادر اللحياني" نشق - بالنون وكسر الشين وارتبق وانربق ونشب، وعلق واستورط، وارتبط، واستبرق بمعنى: نشب، وعلى هذا يصح المعنى ; لقوله ومنع الطريق [ ص: 272 ] وقال كراع: نشق الصيد في الحبالة نشقا نشب. وكذلك فراشة القفل، وقال المطرز: النشاقة: حبالة الصائد. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد في "المصنف": الربقة والنشقة: الحلقة التي تشد بها الغنم. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس في باب النون والشين: نشق الظبي في الحبالة: علق، ورجل نشق: إذا وقع في أمر لا يكاد يتخلص منه، وهذا أبين مما ذكره أبو سليمان ; لأن بشق يصح أن يكون تصحيفا، بخلاف لثق. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي: قيل: إنه الصواب، وقيد nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي نشق بفتح النون، وفي "المنضد" بكسرها، وقيل: إنه مشتق من الباشق، وهو ظاهر لا ينصرف إذا كثر المطر، وقيل: ينفر الصيد ولا يصيد، حكاه عياض.
وقوله: ( رفع يديه ) هو سنة الاستسقاء، وقد سلف ما فيه في الجمعة.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13055ابن حبيب: كان nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك يرى رفع اليدين في الاستسقاء للناس والإمام وبطونهما إلى الأرض. وذلك العمل عندنا للاستكانة والخوف والتضرع، وهو الرهب، وأما عند الرغب والمسألة فيبسط الأيدي، وهو الرغب، وهو معنى قوله: ويدعوننا رغبا ورهبا [الأنبياء: 90]: خوفا وطمعا، وقوله: ( يدعون ) فيه دلالة على أنهم يدعون معه والناس يؤمنون، أو يقولون مثل قوله.