وفي حديث آخر في "الصحيح" أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت: قيل له ذلك، فذكر قصة عاد، وقوله: هذا عارض ممطرنا [الأحقاف: 24] وكان - صلى الله عليه وسلم - يخشى أن يصيبهم عقوبة ذنوب العامة، كما أصاب الذين قالوا: هذا عارض ممطرنا [الأحقاف: 24]. وفيه تذكر ما ينسى الناس من عذاب الله - عز وجل - للأمم الخالية، والتحذير من طريقهم في العصيان خشية نزول ما حل بهم، قال تعالى أفأمن أهل القرى إلى قوله: الخاسرون [الأعراف: 97 - 98] وعلى هذا كان الأنبياء والصالحون يشعرون أنفسهم الخوف من الله تعالى، يقول الله: وبشر المخبتين [الحج: 34] وهم الخاشعون، كذا قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي، واعترضه ابن التين بأن المعروف أن المخبت: المطمئن بأمر الله تعالى، وقيل: الذي لا يظلم، وإذا ظلم لم ينتصر.
ومصدر ( هبت الريح ) هبوبا، والتيس هبابا، والنائم هبا، والسيف هبة، والبعير هبابا، إذا نشط من سفره. قال nindex.php?page=showalam&ids=12321أشهب: إذا هبت الريح الشديدة فافزع إلى الصلاة.