الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في التعبير عن nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير وعن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ; كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان وغيره من طرق. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في: فضائل nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، عن ليث به، وعن غيره.
ثانيها:
وجه مناسبة التبويب أنه عبر عن العلم بأنه فضلة النبي - صلى الله عليه وسلم - وناهيك به فضلا، فإنه جزء من أجزاء النبوة.
[ ص: 419 ] ثالثها: في التعريف برواته:
وقد سلفوا خلا حمزة وهو: أبو عمارة حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، تابعي سمع أباه nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة، وأمه أم ولد، وهي أم سالم وأم عبيد الله، وكان ثقة قليل الحديث.
رابعها: قوله: (حتى إني لأرى الري) يحتمل أن يكون من باب النظر وبمعنى العلم فالري -بكسر الراء- يقال روي من الماء والشراب -بكسر الواو-، ويروى -بفتحها-، ريا -بالكسر- في الاسم والمصدر، وحكى القاضي عن nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي الفتح في المصدر.
وقال الجوهري : ريا وريا، وروى مثل رضى. ومثله: رويت الأرض من المطر، وأما من الراوية فعكسه تقول: رويت الحديث أرويه رواية بالفتح في الماضي والكسر في المستقبل، والرواء ما يروي من الماء إذا مددت فتحت الراء، وإذا كسرت قصرت.
وقوله: (في أظفاري) كذا رواه هنا ورواه في التعبير: "من أطرافي" و"من أظافيري" والكل واحد، والتأويل: ما يئول إليه الشيء، والتأويل: التعبير.
خامسها: رؤية اللبن في النوم يدل على الفطرة والسنة والعلم والقرآن; لأنه أول شيء يناله المولود من طعام الدنيا وبه تقوم حياته [ ص: 420 ] كما تقوم بالعلم حياة القلوب، فهو مناسب للعلم من هذه الجهة، وقد يدل على الحياة وعلى الثواب; لأنه من نعيم الجنة إذا رأى نهرا من لبن، وقد يدل على المال الحلال، وإنما أوله الشارع بالعلم في عمر; لعلمه بصحة فطرته ودينه والعلم زيادة في الفطرة.