ثم ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت خسفت الشمس في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فخرج إلى المسجد.. الحديث.
أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وأسماء فيأتيان في باب صلاة النساء مع الرجال في الكسوف. وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عنها فقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم والأربعة.
وقوله: ( وكان يحدث كثير بن عباس.. ) إلى آخره. أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا، فإنه لما أخرجه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة، عنها nindex.php?page=hadith&LINKID=651004أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جهر في صلاة الكسوف بقراءته فصلى أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات. قال عقبه: قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري: وأخبرني كثير بن عباس، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه صلى أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات. ثم أسند إلى nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال: كان كثير بن عباس.. إلى قوله: بمثل حديث nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود بمثله، وكذا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي.
ولما أورد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قال في آخره: قال nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب: ثنا كثير، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، عن رسول الله مثل ذلك، ثم ساق بإسناده إلى عنبسة ثنا يونس بهذا.
وزاد: فقلت nindex.php?page=showalam&ids=16561لعروة.. إلى آخره. وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في “مستخرجه" حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة من طرق، ثم قال في آخره: زاد عنبسة: وكان يحدث كثير بن عباس.. إلى آخره.
[ ص: 324 ] وأورد المزي الحديث من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=651004أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جهر في صلاة الكسوف بقراءته. قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري: وأخبرني كثير فذكره إلى قوله: وأربع سجدات. ثم عزاه إلى nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=17030محمد بن مهران قال: إلا أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لم يذكر حديث كثير بن العباس.
وذكر في ترجمة كثير علامة nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم، وذكر أنه روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري. وذكر عن مصعب أنه كان فقيها فاضلا لا عقب له، وأمه أم ولد، وذكره يعقوب بن شيبة في الطبقة الأولى من أهل المدينة ممن ولد في عهده - صلى الله عليه وسلم -. وكان يقال له: أعبد الناس، ثقة، مات بالمدينة أيام nindex.php?page=showalam&ids=16491عبد الملك بن مروان، ثم ساق حديثه عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وقال: أخرجوه من طرق عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، واضطرب فيه خلف nindex.php?page=showalam&ids=14171والحميدي، وقال: ليس لكثير عن أخيه في الصحيح غيره. وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني nindex.php?page=showalam&ids=15113واللالكائي كثير بن عباس في أفراد nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم. وأغرب nindex.php?page=showalam&ids=14486السفاقسي فقال: ضبط في بعض الكتب عياش بالشين المعجمة، وبعضها بالسين غير معجمة، وهو الذي رويناه. وولد عباس عشرة، أشهرهم عبد الله.
وقوله: ( فخرج إلى المسجد ) فيه فعلها في المسجد دون الصحراء، ولعله خوف الفوت والانجلاء. قال القدوري: كان nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة يرى صلاة الكسوف في المسجد، والأفضل في الجامع.
وفي شرح nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي: صلاة الكسوف في المسجد الجامع أو في مصلى العيد، وعند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: تصلى فيه دون الصحراء. وقال ابن [ ص: 325 ] حبيب: هو مخير، وحكي عن nindex.php?page=showalam&ids=12322أصبغ. وصوب بعض أهل العلم المسجد في المصر الكبير للمشقة وخوف الفوت دون الصغير.
وقوله: ( ثم قام فأثنى على الله.. ) إلى آخره، هو صريح في الخطبة، وقد سلف الخلاف فيه في باب الصدقة في الكسوف واضحا، وخص كسوفهما بأنهما اثنان وإن كان رؤية الأهلة وحدوث الحر والبرد من الآيات أيضا ; لإخباره لهم عن ربه أن القيامة تقوم وهما منكسفان وذاهبا النور، فلهذا أمرهم بالصلاة ونحوها ; خشية أن يكون الكسوف لقيام الساعة ; ليعتدوا له، وهذا كان قبل أن يعلمه الله بأشراطها، كما نبه عليه nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب.
وقوله: ( فصف الناس وراءه ). فيه تقديم الإمام على المأموم، واحتج nindex.php?page=showalam&ids=11990لأبي حنيفة، ومن يرى برأيه بقوله: "افزعوا إلى الصلاة" ؟ لأنها إشارة إلى الصلاة المعهودة في الشرع.
ويجاب عنه: بأنه قام الدليل على ما سلف من الكيفية، بل الحديث حجة لنا ; لأنه قال هذا القول بعد فراغه من الصلاة الموصوفة، فدل أنه أشار بذلك إليها ; لأنه أقرب معهود.
وصلاة nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير ركعتين في الخسوف لعله تأول حديث nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة.
وفيه: التكبير في الخفض والرفع، ولم ينص على ذلك في الرفع منه ولا في سجوده، ولا في رفعه منه. وقال: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد في الثانية، وقال في الأولى: سمع الله لمن حمده.