ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى يوم خسفت الشمس.. الحديث. وقد سلف، وفيه: "لا يخسفان لموت أحد" وأراد بهذا الباب رد قول من زعم أن الكسوف للشمس والخسوف للقمر للآية المذكورة، روي ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير.
وفي الآثار الثابتة أنهما مقولان فيهما، رواه nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس [ ص: 327 ] nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=130وأبو بكرة nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة مثل ذلك في حديثهم عنه، وروي: "لا ينكسفان" من طريق المغيرة. وأبي مسعود الأنصاري، ورواية عن nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة، فلا معنى لإنكار شيء من ذلك.
وقوله: ( "لا يخسفان" ) بفتح الياء ويجوز ضمه ; بناء لما لم يسم فاعله.
وقوله: ( ثم سجد سجودا طويلا )، فيه تطويل السجود، وسيأتي ما فيه، وهو رأي nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم خلافا nindex.php?page=showalam&ids=16867لمالك.