1001 [ ص: 328 ] 6 - باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يخوف الله عباده بالكسوف"
قاله nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
1048 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=17419يونس، عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، عن nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=650990قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد، ولكن الله تعالى يخوف بها عباده". وقال أبو عبد الله: لم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث، nindex.php?page=showalam&ids=16102وشعبة، وخالد بن عبد الله، nindex.php?page=showalam&ids=15744وحماد بن سلمة، عن يونس: "يخوف بها عباده". وتابعه موسى، عن مبارك، عن الحسن قال: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=130أبو بكرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. nindex.php?page=hadith&LINKID=667703 "إن الله تعالى يخوف بهما عباده". وتابعه أشعث، عن الحسن. [انظر: 1040 - فتح: 2 \ 535]
وفائدة المتابعة تنصيص الحسن بصريح الإخبار عن nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة.
و ( مبارك ) هو ابن فضالة تابع يونس، وهذه المتابعة أسندها nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني لكن من حديث أبي الوليد الطيالسي عنه به، ومبارك هذا بصري، [ ص: 329 ] مولى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، مات سنة أربع أو خمس أو ست وستين ومائة، استشهد به nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري.
و ( موسى ) هو ابن داود بن عبد الله الضبي، كوفي، قاضي الثغور، مات سنة ست أو سبع وعشرين ومائتين روى له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا، كذا نقلته من خط nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي، وذكر المزي أنه nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل التبوذكي وهو أيضا يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16874مبارك بن فضالة، فذكر أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري علق عن nindex.php?page=showalam&ids=13941التبوذكي، عن مبارك. ولم يذكر الضبي في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لا رواية ولا تعليقا.
وأما طريق nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث فأخرجها nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في باب: الصلاة في كسوف القمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12161أبي معمر عنه، وليس في طريقه: "يخوف الله بهما عباده".
[ ص: 330 ] لكن أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي بها من طريقه، وكذا nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي وقال: رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=12161أبي معمر، عن nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث ; إلا أن أبا معمر لم يذكر قوله: "يخوف الله بهما عباده".
وقد ذكره جماعة، فأورده nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن علية، عن يونس، عن الحسن به.
وقوله: ( nindex.php?page=showalam&ids=16102وشعبة ). أي أنه لم يذكر ذلك كما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كسوف القمر.
وقوله: ( وخالد بن عبد الله ). يعني: الطحان، لم يذكر ذلك كما سلف أول الكسوف.
وقوله: ( nindex.php?page=showalam&ids=15744وحماد بن سلمة ) يعني: لم يذكرها أيضا، وقد أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج بن منهال عن حماد به، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريق أبي زكريا السيلحيني عن nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة به، وقال: هكذا رواه جماعة عن بشر بن موسى يعني: أبي زكريا بهذا اللفظ قال: واستشهد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري برواية nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة عن يونس.
وقوله: ( وتابعه أشعث عن الحسن ) يعني: تابع موسى عن مبارك عن الحسن عن nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة، وفيه: "يخوف بهما عباده"، وهذه الرواية أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=15792خالد بن الحارث ثنا أشعث عن الحسن بدون:
[ ص: 331 ] "يخوف بهما عباده" وهذا مذكور في بعض النسخ عقب قوله: تابعه موسى عن مبارك عن الحسن.
والصواب ذكره آخرا كما ذكرناه ; لأن nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي لم يذكر فيها: "يخوف بهما عباده".
وكأن أشعث تابع من روى عن يونس بعد هذه الرواية.
وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من طريق الأشعث بدونها، وكذا nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريق أشعث أيضا، nindex.php?page=showalam&ids=12320وأشعث هذا هو ابن عبد الملك الحمراني، أبو هانئ، بصري، مات سنة ثنتين وأربعين ومائة، روى له الأربعة.
قال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب: مصداق هذا الحديث في قول الله تعالى: وما نرسل بالآيات إلا تخويفا يدل ذلك أن الآيات تحذير للعباد، فينبغي عند نزولها مبادرة الصلاة والخشوع والإخلاص له، واستشعار التوبة والإقلاع عن المعاصي، ألا ترى أنه - عليه السلام - عرض في مقامه الجنة والنار ; ليشوق بالجنة أهل الطاعة، وليتوعد بالنار أهل المعاصي، وأخبرهم الشارع أن الكسوف ليس كما زعم الجهال أنه من موت إبراهيم ابنه، وأنه تخويف وتحذير.
[ ص: 332 ] وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي.