1123 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال : أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها أخبرته nindex.php?page=hadith&LINKID=651055أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي إحدى عشرة ركعة ، كانت تلك صلاته ، يسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه ، ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر ، ثم يضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المنادي للصلاة . [انظر : 619 - مسلم : 736 - فتح: 3 \ 7]
وقد سلف في الوتر بطوله ، ويأتي بعضه في باب : الضجعة على الشق الأيمن بعد ركعتي الفجر .
وطول سجوده - صلى الله عليه وسلم - في قيام الليل ; لاجتهاده فيه بالدعاء والتضرع إلى الرب جل جلاله ; إذ ذاك أبلغ أحوال التواضع والتذلل إليه ، وهو الذي أبى إبليس منه فاستحق اللعن بذلك إلى يوم الدين والخلود في النار أبدا ، فكان - صلى الله عليه وسلم - يطول في السجود في خلوته ومناجاته لله تعالى شكرا على ما أنعم به عليه ، وقد كان غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
وفيه : الأسوة الحسنة لمن لا يعلم ما يفعل به ، أي : تمثيل فعله - صلى الله عليه وسلم - في صلاته بالليل وجميع أفعاله ، ويلجأ إلى الله في سؤال العفو [ ص: 31 ] والمغفرة ، فهو الميسر لذلك عز وجهه . وكان السلف يفعلون ذلك .
قال أبو إسحاق : ما رأيت أحدا أعظم سجدة من nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=17340يحيى بن وثاب : كان nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير يسجد حتى تنزل العصافير على ظهره وما تحسبه إلا جذم حائط .