وعن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن المسلمين بينا هم في الفجر ، يوم الاثنين ، وأبو بكر يصلي بهم . . الحديث .
أما حديث سهل فسلف قريبا ، وفيه : لما جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - واتصل بالصف رجع أبو بكر القهقرى ، وتقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . وهذا إن كان حين وصل إلى الصف دخل في الصلاة ، ثم تقدم إلى موضع أبي بكر ، فهو فعل في الصلاة .
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : أن nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق لما أحس بمجيء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نكص على عقبيه . واعتراض شيخنا قطب الدين هنا ليس بطائل . وحديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس من أفراده . وزاد أحمد بن جميل المروزي مع يونس معمرا ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي وأبو نعيم .
وعبد الله فيه هو nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك . وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بشر بن محمد المروزي ، سلف في باب الوحي ، مات سنة أربع وعشرين ومائتين .
[ ص: 280 ] وهذه الصلاة هي الفجر كما صرح به في الحديث . والتي غلب عليها وقال : "مروا أبا بكر " هي العشاء ، والصلاة التي خرج يهادى بين رجلين هي الظهر .
وقوله : (ففجأهم ) . قال ابن التين : كذا هو في الكتب بالألف ، وحقيقته أن يكتب بالياء ; لأنه مكسور العين ، فهو مثل : وطئهم ، وكذا هو بخط nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي .
وفيه : تفسير لحديث nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة : nindex.php?page=hadith&LINKID=650741 "زادك الله حرصا ولا تعد " أن ذلك لم يرد بقوله : "لا تعد " أن صلاتك لا تجزئك ; لأنه لم يأمره بالإعادة ، إذ لا فرق بين مشي القائم -كما هو في هذا الحديث- وبين مشي الراكع كما في حديث nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة ، فلما لم تنتقض صلاة الصديق لتأخره وتقدمه علم أن الراكع أيضا إذا تقدم أو تأخر لا تبطل صلاته .