ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد : بلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - أن بني عمرو بن عوف بقباء كان بينهم شيء . . الحديث ، وفيه : فرفع أبو بكر يده وحمد الله .
وقد سلف في باب : من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول ، وفي باب : ما يجوز من التسبيح والحمد في الصلاة للرجال قريبا .
[ ص: 318 ] ورفع الأيدي فيه استسلام وخشوع لله -عز وجل- في غير الصلاة ، فكيف الصلاة التي هي موضوعة للخشوع والضراعة إلى الله ، والحجة في الحديث رفع الصديق يديه بحضرة الشارع ولم ينكر ذلك عليه .