وكتب nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم: انظر ما كان من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاكتبه، فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء، ولا تقبل إلا حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولتفشوا العلم، ولتجلسوا حتى يعلم من لا يعلم، فإن العلم لا يهلك حتى يكون سرا .
حدثنا العلاء بن عبد الجبار قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16381عبد العزيز بن مسلم، عن nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار بذلك يعني: حديث nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز إلى قوله: ذهاب العلماء.
100 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=650098سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا، ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما، اتخذ الناس رءوسا جهالا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا". قال nindex.php?page=showalam&ids=14898الفربري: حدثنا عباس قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، حدثنا جرير، عن هشام نحوه. [7307 - مسلم: 2673 - فتح: 1 \ 194]
حديث nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو أخرجه هنا كما ترى، وفي الاعتصام عن سعيد بن تليد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب، عن nindex.php?page=showalam&ids=16342عبد الرحمن بن شريح وغيره، عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة به.
قوله: (حدثنا العلاء) إلى قوله: (ذهاب العلماء ). وقوله: (قال nindex.php?page=showalam&ids=14898الفربري ) إلى قوله: (نحوه) سقط عند الكشميهني، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13855البرقاني عن nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي : حدثنا العلاء كما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري سواء.
ثالثها: في التعريف برواته غير من سلف.
أما ابن حزم: فهو أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمر بن عبد عوف بن مالك بن النجار الأنصاري المدني .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب : إن اسمه أبو بكر وكنيته أبو محمد . ومثله أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث أحد الفقهاء السبعة، كنيته أبو عبد الرحمن . قال: ولا نظير لهما. أي: ممن اسمه أبو بكر وله كنية، وأما من اشتهر بكنيته ولم يعرف له اسم غيره فكثير، ذكر nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر وغيره [ ص: 494 ] منهم جماعة كثيرة. وقد قيل في أبي بكر بن محمد: إنه لا كنية له غير أبي بكر اسمه. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : قيل اسم أبي بكر بن عبد الرحمن هذا المغيرة . ولا يصح.
ولي القضاء والإمرة والموسم nindex.php?page=showalam&ids=16044لسليمان بن عبد الملك، nindex.php?page=showalam&ids=16673وعمر بن عبد العزيز، وكان يخضب بالحناء والكتم ويتختم في يمينه. مات سنة عشرين ومائة في خلافة nindex.php?page=showalam&ids=17243هشام بن عبد الملك . ابن أربع وثمانين سنة.
سئل nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين عن حديث عثمان بن حكيم، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عرضت على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: مرسل.
وأما nindex.php?page=showalam&ids=16381عبد العزيز بن مسلم: فهو القسملي مولاهم أخو nindex.php?page=showalam&ids=15292المغيرة بن مسلم الخراساني المروزي، نسبه إلى القساملة، وقيل لهم ذلك; لأنهم من ولد قسملة، واسمه معاوية بن عمرو بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان، وهم محلة بالبصرة معروفة بالقسامل، وقيل: نزل فيهم فنسب إليهم.
وكان عبد العزيز هذا من الأبدال، وثقه nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين وغيره.
مات سنة سبع وستين ومائة.
[ ص: 495 ] وأما العلاء (خ. ت. ق) فهو أبو الحسن العلاء بن عبد الجبار البصري العطار الأنصاري مولاهم، سكن مكة، روى له nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هنا عن عبد العزيز، عن ابن دينار هذا الأثر، لم يخرج عنه غيره. وثقه nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم والعجلي، مات سنة اثنتي عشرة ومائتين، روى nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي في "اليوم والليلة" عن رجل عنه ولم يخرج له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم شيئا.
ومعنى: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعا": أن الله لا يهب العلم لخلقه ثم ينتزعه بعد تفضله عليهم، ولا يسترجع ما وهب لهم من العلم المؤدي إلى معرفته والإيمان به وبرسله، وإنما يكون انتزاعه بتضييعهم العلم فلا يوجد من يخلف من مضى فأنذر -صلى الله عليه وسلم- بقبض الخير كله، قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : فالحديث خرج مخرج العموم، والمراد به الخصوص كقوله - صلى الله عليه وسلم -: nindex.php?page=hadith&LINKID=660552 "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى يأتي أمر الله" وقد تقدم الكلام على هذا الحديث مع الجمع بينه وبين ما خالفه في باب: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين.