ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : اشتكى nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة شكوى . . الحديث .
وفيه : فبكى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فلما رأى القوم بكاء النبي - صلى الله عليه وسلم - بكوا . . الحديث .
وهو قال على ما ترجم له من جواز البكاء عند المريض ، وليس ذلك من الجفاء عليه والتقريع له ، وإنما هو إشفاق عليه ، ورقة وحرقة لحاله .
وقد بين في الحديث أنه لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ، وإنما يعذب بالقول السيئ ودعوى الجاهلية .
وقوله : ( "أو يرحم " ) أي : إن لم ينفذ الوعيد في ذلك ، وإذا قال خيرا واستسلم للقضاء .
وقوله : (فوجده في غاشية أهله ) . يريد من كان حاضرا عنده منهم ، ويبعد أن يكون المراد : ما يتغشاه من كرب الوجع الذي به ، وإن أبداه ابن التين احتمالا .
[ ص: 582 ] ومعنى : ( "قد قضى ؟ " ) أي : مات .
وقوله : (وكان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يضرب فيه بالعصا ويرمي بالحجارة ويحثي -أو يرمي- بالتراب ) . إنما كان يضرب في البكاء بعد الموت لقوله - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=668084 "فإذا وجبت فلا تبكين باكية " ، وكان يضربهن أدبا لهن ; لأنه الإمام ، كذا أوله nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي . وقال غيره : إنما كان يضرب في بكاء مخصوص ، وقبل الموت وبعده سواء ، وذلك إذا نحن ونحوه . وقوله : (ويحثي التراب ) . تأسى بقوله - صلى الله عليه وسلم - في نساء جعفر : "احث في أفواههن التراب " .