وحديث مالك بن هبيرة يدل على أقل من أربعين لإمكان الثلاث صفوف أقل من أربعين ، كما يمكن أن يكون أكثر ، وإنما عين المائة والأربعين فيما سلف ، وهي من حيز الكثرة ; لأن الشفاعة كلما كثر المشفعون فيها كان أوكد لها ، ولا تخلو جماعة من المسلمين لهم هذا المقدار أن يكون فيها فاضل لا ترد شفاعته ، أو يكون اجتماع هذا العدد بالضراعة إلى الله مشفعا عنده . وأما الصلاة على nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي فسلف ما فيها في باب النعي .