حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة سلف في باب النعي ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر سلف قريبا في الصفوف على الجنازة ، وتعليق حميد عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة مختصرا عن معاذ، عن عمران بن حدير قال: صليت مع nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ابن مالك على جنازة فكبر عليها ثلاثا، ثم لم يزد عليها، ثم انصرف . وقد سلف فقه الباب هناك، وأنه الذي استقر عليه آخر الأمر. أعني: التكبيرات الأربعة.
[ ص: 22 ] قال أبو عمر : لا نعلم أحدا من فقهاء الأمصار قال: يكبر الإمام خمسا. إلا ابن أبي ليلى .
قلت: هو رواية عن nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف حكاها في "المبسوط" ، وهو مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم . وقال: أف لإجماع يخرج منه علي، nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود، nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=16972وابن سيرين، nindex.php?page=showalam&ids=11867وجابر بن زيد، وغيرهم بأسانيد في غاية الصحة، ويدعى الإجماع بخلاف هؤلاء بأسانيد واهية .
وعند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=14954وأبي يوسف : لا يتابعه في الخامسة بل يسلم .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأهل الحديث: يكبر معه خمسا وسبعا . وعند المالكية: إذا زاد ففي التسليم والانتظار قولان، وإن سلم بعد ثلاث كبرها ما لم يطل فتعاد ما لم تدفن . وعندنا: لو زاد على الأربع لم تبطل على الأصح، ولو خمس إمامه لم يتابعه في الأصح بل يسلم أو ينتظر ليسلم معه . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: جاء التكبير إلى ثمان، وثبت على أربع حين مات النجاشي .
وقال السرخسي في "مبسوطه": اختلف الصحابة من ثلاث إلى أكثر من تسع .
[ ص: 23 ] قلت: وكبر على أهل بدر وبني هاشم سبعا لشرفهم، ولم يبين في أثر nindex.php?page=showalam&ids=9أنس هل رفعت الجنازة أم لا؟ قال nindex.php?page=showalam&ids=13055ابن حبيب : إذا ترك بعض التكبير جهلا أو نسيانا أتم ما بقي من التكبير، وإن رفعت إذا كان بقرب ذلك، فإن طال ولم تدفن أعيدت الصلاة عليها، وإن دفنت تركت . وفي "العتبية" نحوه عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك .
وعندنا خلاف في البطلان إذا رفعت في أثناء الصلاة، والأصح الصحة ، ولو صلى عندنا عليها قبل وضعها، ففي الصحة وجهان في "البحر".