وقال النضر: أنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، ثنا عون، سمعت أبي، سمعت nindex.php?page=showalam&ids=48البراء، عن nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
تقدمت هذه الأحاديث في مواضعها، وتعليق النضر أتى به nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ليحيى بن سعيد ; لأن فيها كل واحد صرح بالسماع ممن فوقه وقد وصله nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي، حدثنا مكي، ثنا زاج، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة وهو حديث فيه ثلاثة صحابيون يروي بعضهم عن بعض أولهم أبو جحيفة، وهذه الأحاديث شاهدة للأحاديث التي في الباب السابق، أن عذاب القبر حق على ما ذهب إليه أهل السنة، ألا ترى أن الشارع استعاذ منه، وهو معصوم مطهر مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟! فينبغي لك يا من انتفت عصمته وطهارته أن تكثر منه تأسيا بسيد السادات، وإنما استعاذ مع غفرانه تعليما لك وتنبيها على الاقتداء به، واتباع هديه ثم كل الخلق في مقام الافتقار والخشوع والانكسار، والإقرار بشكر النعم واجب، وخشية كل أحد على قدر مقامه "أفلا أكون عبدا شكورا" وقد قال تعالى له: يا أيها النبي اتق الله [الأحزاب: 1] أي: دم على تقواه، فكان إذا قام في الصلاة يسمع لصدره أزيز.
وفتنة المحيا: من خروجه، وفتنة الممات: فتنة القبر، وفتنة المسيح الدجال أي: الذي يخرج في آخر الزمان أعاذنا الله منه.