115 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16222صدقة، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن هند، عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة. nindex.php?page=showalam&ids=16666وعمرو، nindex.php?page=showalam&ids=17314ويحيى بن سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن هند، عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=650112استيقظ النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة فقال: " سبحان الله! ماذا أنزل الليلة من الفتن؟ وماذا فتح من الخزائن؟ أيقظوا صواحبات الحجر، فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة". [1126، 3599، 5844، 6218، 7069 - فتح: 1 \ 210]
أحدها: هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هنا كما ترى. وفي صلاة الليل عن محمد بن مقاتل، عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك، عن ( nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر). وفي [ ص: 597 ] اللباس عن nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد، عن nindex.php?page=showalam&ids=17248هشام بن يوسف، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر . وفي علامات النبوة. وموضعين من الأدب عن nindex.php?page=showalam&ids=11931أبي اليمان، عن شعيب وفي الفتن عن إسماعيل، عن أخيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال، عن محمد بن أبي عتيق كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن هند به. وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي أنه من أفراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
ثانيها:
قوله: (وعمرو، ويحيى بن سعيد) هما معطوفان على nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، والقائل ذلك nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة، يقول: عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر nindex.php?page=showalam&ids=16705وعمرو بن دينار ويحيى بن سعيد القطان، نبه على ذلك nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض .
ثالثها:
قوله: (عن امرأة، عن أم سلمة) هي: هند، كما صرح به في الرواية الأولى وغيرها مما سيأتي في الأبواب المشار إليها فيما سلف.
رابعها: في التعريف برواته:
فأما nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة : فهي: أم المؤمنين هند، وقيل: رملة بنت أبي أمية حذيفة، وقيل: سهل بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم .
كانت عند nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة، فتوفي عنها، فتزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم -. روي لها ثلاثمائة حديث وثمانية وسبعون حديثا، اتفقا منها على ثلاثة عشر.
[ ص: 598 ] هاجرت إلى الحبشة وإلى المدينة . قال ابن سعد : هاجر بها nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة إلى الحبشة الهجرتين جميعا، فولدت له هناك زينب ثم ولدت له (بعدها) سلمة وعمر ودرة .
تزوجها - صلى الله عليه وسلم - في شوال سنة أربع، وماتت سنة تسع وخمسين، وقيل: في خلافة nindex.php?page=showalam&ids=17374يزيد بن معاوية، وكانت خلافته في رجب سنة ستين. ومات في ربيع الأول سنة أربع وستين.
وقال ابن عساكر : الصحيح أنها توفيت سنة إحدى وستين حين جاء نعي ( الحسين )، وكان عمرها حين توفيت أربعا وثمانين سنة، وصلى عليها nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة في الأصح، ودفنت بالبقيع قطعا. قال nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب : وكانت من أجمل الناس.
وأما هند: فهي بنت الحارث الفراسية، ويقال: القرشية، وعند nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : الفارسية ولا وجه له، كانت زوجة لمعبد بن المقداد، ووقع في "التذهيب" إسقاط معبد، وهو وهم. روى لها الجماعة إلا nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلما .
[ ص: 599 ] وأما صدقة فهو: أبو الفضل صدقة بن الفضل المروزي، انفرد بالإخراج له nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن الستة. روى عن nindex.php?page=showalam&ids=17116معتمر، nindex.php?page=showalam&ids=16008وابن عيينة، وكان حافظا إماما. مات سنة ثلاث، وقيل: ست وعشرين ومائتين.
قوله: ("وماذا فتح من الخزائن؟ "): قال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب : فيه دلالة على أن الفتن تكون في المال وفي غيره ; لقوله: "ماذا أنزل الليلة من الفتن؟ وماذا فتح من الخزائن؟ ".
[ ص: 600 ] ويؤيده قول nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة - رضي الله عنه -: فتنة الرجل في أهله وماله تكفرها الصلاة والصدقة .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : الثاني هو الأول، وقد يعطف الشيء على نفسه تأكيدا لأن ما يفتح من الخزائن يكون سببا للفتنة.
سابعها:
قوله: ("فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة"). يحتمل أوجها:
رب كاسية في الدنيا في غير بيتها وعند غير زوجها عارية في الآخرة من الثواب. رب كاسية لا يسترها الرقيق من الثياب التي تصفها معاقبة في الآخرة بالتعرية والفضيحة. رب كاسية في الدنيا لها المال تكتسي به من رفيع الثياب عارية في الآخرة منها. ندبهن إلى الصدقة بأن يأخذن بالكفاية ويتصدقن بما بعد ذلك. رب كاسية من نعم الله عارية من الشكر، فكأنها عارية في الآخرة من نعيمها الذي يكون الشكر سببه، أو أنها تستر جسدها وتشد الخمار من ورائها فتكشف صدرها.
[ ص: 601 ] وسياق الحديث يقوي الوجه الثاني، فهن إذا كاسيات في الظاهر عاريات حقيقة; لأن الستر إذا لم يقع به الامتثال يكون وجوده كعدمه.
ثامنها:
المراد بـ (رب) هنا: التكثير، أي: المتصف بهذا من النساء كثير، ولذلك لو جعل موضع (رب) (كم) لحسن، قال ابن مالك : أكثر النحاة يرون أن (رب) للتقليل، ورجح هو أن معناها في الغالب التكثير، واستدل بهذا الحديث وشبهه.
تاسعها:
يجوز كسر (عارية) على النعت، ورفعه على أنه خبر مبتدأ مضمر.