1393 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=651306قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " لا تسبوا الأموات، فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا". ورواه عبد الله بن عبد القدوس، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، ومحمد بن أنس، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش. تابعه nindex.php?page=showalam&ids=16598علي بن الجعد، وابن عرعرة، nindex.php?page=showalam&ids=16893وابن أبي عدي، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة . [6516 - فتح: 3 \ 258]
حدثنا آدم، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: nindex.php?page=hadith&LINKID=651306 "لا تسبوا الأموات، فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا". تابعه nindex.php?page=showalam&ids=16598علي بن الجعد وابن عرعرة nindex.php?page=showalam&ids=16893وابن أبي عدي، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة .
رواه عبد الله بن عبد القدوس، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، ومحمد بن أنس، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش.
الشرح:
هذا الحديث قد سلف الكلام عليه في باب الثناء على الميت، وهو من أفراده.
وقوله: (تابعه) يعني: آدم. وهذه المتابعة رواها nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم، عن أبي أحمد، عن المنيعي، عن nindex.php?page=showalam&ids=16598علي بن الجعد. nindex.php?page=showalam&ids=13779والإسماعيلي، عن أبي جعفر الحلبي، عن nindex.php?page=showalam&ids=16598علي بن الجعد. وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الرقاق عن nindex.php?page=showalam&ids=16598علي بن الجعد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة .
وقوله: "فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا" يعني: قد عاينوا عملهم، وذهب وقت وعظهم، فسبهم أشد من سب الأحياء، قد عاينوا أعمالهم من حسن وقبيح، أحصاه الله ونسوه. وقد يختم لأهل [ ص: 205 ] المعاصي من المؤمنين بخاتمة حسنة تخفى عن الناس، فمن سبهم فقد أثم. وقد جاء أنه لا يجب القطع على أحد بجنة ولا نار. وقد قال - صلى الله عليه وسلم - في الميت الذي شهد له بالجنة: "والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي" فلهذا أمسك عن الموتى.
وإنما ذكر الرب تعالى خطايا من سلف تتلى; لأنه على وجه الوعظ لخلقه ليري المذنبين أنه عاقب أصفياءه على الفلتة من الذنوب; ليحذر الناس المعاصي، ويعلموا أنهم أحق بالعقاب من الأصفياء فينزجروا، وأيضا فإن لوم تلك الذنوب سقطت عن الأصفياء بالإعلام، فما بالك بامرئ هو تحت المشيئة. وأيضا فعقابهم على تلك الفلتات في الدنيا رحمة لهم; ليلقوه مطهرين. وموتانا بخلاف ذلك لا نعلم ما أفضوا إليه، فلذلك نهينا عن ذكرهم بذنوبهم.