فهبنا أن نسأله من الباب، فقلنا لمسروق: سله. قال: فسأله. فقال: nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله عنه -. قال: قلنا: فعلم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر من تعني؟ قال: نعم، كما أن دون غد ليلة، وذلك أني حدثته حديثا ليس بالأغاليط. [انظر: 525 - مسلم: 144 - فتح: 3 \ 301]
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة، وقد سلف بطوله في باب الصلاة كفارة ، ويأتي في الصوم أيضا ، ونذكر نبذة من الكلام عليه لطول العهد به فـ (فتنة الرجل في أهله وولده وجاره) يريد: ما يفتن به من صغار الذنوب التي تكفرها الصلاة والصدقة، وما جانسها. وفي ضرب الأمثال في العلم.
وفيه: حجة لسد الذرائع، ويعبر عنه بغلق الباب وفتحه كما عبر عنه nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر، وأن ذلك من المتعارف في الكلام.