أما الآية فقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس -فيما حكاه nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري -: أعطى مما عنده، واتقى ربه، وصدق بالخلف من الله تعالى . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : أعطى حق الله، واتقى محارمه التي نهى عنها. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: زكى واتقى الله .
وقيل: الحسنى: لا إله إلا الله، قاله أبو عبد الرحمن وعطاء والضحاك، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس في رواية .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: بالجنة .
[ ص: 344 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : صدق بموعود الله على نفسه فعمل بذلك الموعود الذي وعده . قال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري وغيره: والأشبه والأولى قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس السالف. قال: وإنما قلت ذلك; لأنه سياق الآية، وذكر أن هذه الآية نزلت في nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق كان اشترى نسما كانوا في أيدي المشركين فنزلت إلى آخر السورة، وروي أنها نزلت في رجل ابتاع نخلة كانت على حائط أيتام، فكان يمنعهم أكل ما سقط منها فابتاعها رجل منه، وتصدق بها عليهم، وأما الحديث فهو موافق لقوله تعالى: وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه [سبأ: 39] ولقوله: "ابن آدم أنفق أنفق عليك" ، وهذا يعم الواجب والمندوب، والممسك يريد به: عن الواجبات دون المندوبات، فإنه قد لا يستحق هذا الدعاء، اللهم إلا أن يغلب عليه البخل بها وإن قلت في أنفسها كالحبة واللقمة، وما شابههما فقد يتناوله; لأنه إنما يكون كذلك لغلبة صفة البخل المذموم عليه وقلما يكون ذلك إلا ويبخل بكثير من الواجبات. إذ لا تطيب نفسه بها.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: العسرى: النار. فإن قلت: التيسير إنما يكون لليسرى، فكيف جاء للعسرى؟ فالجواب أنه مثل قوله: فبشرهم بعذاب أليم [آل عمران: 21] أي أن ذلك لهم يقوم مقام البشارة.
وقال الفراء : إذا اجتمع خير وشر فوقع للخير تيسير جاز أن يقع للشر مثله.