اقتصر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري رحمه الله على هذه الآية، ولم يذكر فيها حديثا. والمعنى أي: من طيب أموالكم وأنفسها. قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: من التجارة الحلال .
وذكر أبو جعفر النحاس في سبب نزولها حديثا أسنده عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء قال: كانوا يجيئون في الصدقات بأردإ تمرهم، وأردإ طعامهم، فنزلت هذه الآية إلى قوله: إلا أن تغمضوا فيه قال: لو كان لكم فأعطاكم لم تأخذوه إلا وأنتم ترون أنه قد نقصكم من حقكم . وهذا قول الصحابة والعلماء.
وقال ابن زيد: المعنى: لا تنفقوا من الحرام، وتدعوا الحلال .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16466عبد الله بن معقل: ليس في مال المؤمن خبيث، ولكن ولا تيمموا [ ص: 353 ] الخبيث منه تنفقون لا يتصدق بالحشف، ولا بالدرهم الزيف، ولا بما لا خير فيه . ومعنى ولا تيمموا : لا تقصدوا وتعمدوا. وفي قراءة عبد الله: (ولا تؤموا) من أممت. والمعنى سواء.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=48البراء: نزلت في الأنصار، كانت إذا كان جداد النخل أخرجت من حيطانها أقناء البسر فعلقوه على حبل بين الأسطونتين في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيأكل فقراء المهاجرين منه، فيعمد الرجل منهم إلى الحشف، فيدخله مع أقناء البسر بظن جوازه، فأنزل: ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون واستدرك الحاكم لزكاة التجارة من حديث أبي ذر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=65115 "في الإبل صدقتها، وفي البقر صدقتها، وفي الغنم صدقتها، وفي البز صدقته" استدركه بإسنادين صحيحين، وقال: هما على شرط الشيخين .