وقال nindex.php?page=showalam&ids=17120معلى: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب، عن النعمان بن راشد، عن عبد الله بن مسلم أخي nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن حمزة، سمع nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في المسألة. [انظر: 1474 - مسلم: 1040 - فتح: 3 \ 338]
وقال nindex.php?page=showalam&ids=17120معلى: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب، عن النعمان بن راشد، عن عبد الله بن مسلم أخي الزهري، عن حمزة، سمع nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في المسألة.
[ ص: 496 ] الشرح:
هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا إلى قوله "مزعة لحم" ولم يذكره في رواية أخرى: أعني: "مزعة" .
وقوله: (وزاد عبد الله) يعني: ابن صالح كاتب nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد. قاله nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم وخلف في "أطرافه". ووقع أيضا في بعض الأصول منسوبا، وتابع يحيى عبد الله بن عبد الحكم، وشعيب بن الليث فروياه عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث. ورواية عبد الله أسندها nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار، عن أبي بكر بن إسحاق، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16442عبد الله بن صالح، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث، عن nindex.php?page=showalam&ids=16519عبيد الله بن أبي جعفر، عن nindex.php?page=showalam&ids=16228صفوان بن سليم، عن حمزة، ورأيته في موضع آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=16519عبيد الله بن أبي جعفر قال: حدثني حمزة، عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فذكره مطولا.
إذا تقرر ذلك:
فالمزعة -بضم الميم- القطعة من اللحم، ويقال بكسرها، قاله nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس .
[ ص: 497 ] واقتصر عليه القزاز في "جامعه"، وابن سيده : الضم فقط، وكذا الجوهري، قال: وبالكسر من الريش والقطن .
سوى nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده بين الكل بالضم. قال ابن التين: وضبطه أبو الحسن بفتح الميم والزاي، وقال: الذي أحفظ عن المحدثين ضمها. ومزعت اللحم: قطعته قطعة قطعة، ويقال: أطعمه مزعة من لحم أي: قطعة وثيقة منه.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: هذا يحتمل وجوها: منها أنه يأتي يوم القيامة ساقطا لا جاه له ولا قدر، ومنها أن يكون وجهه عظما لا لحم عليه، بأن يكون قد عذب في وجهه حتى سقط لحمه، على معنى مشاكلة العقوبة في مواضع الجناية من الأعضاء .
كما روي من قرض شفاه الخطباء ، وتخبط آكلة الربا ، ويكون ذلك شعاره يعرف به. وقد جاء في رواية أنه يأتي يوم القيامة ووجهه عظم كله. قال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب: وفيه ذم السؤال وتقبيحه.
وفهم nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أن الذي يأتي يوم القيامة ولا لحم في وجهه من كثرة السؤال أنه السائل تكثرا لغير ضرورة إلى السؤال. ومن سأل تكثرا فهو غني لا تحل له الصدقة، فعوقب في الآخرة، فإذا جاء لا لحم في وجهه فتؤذيه الشمس أكثر من غيره، ألا ترى قوله في الحديث: