1411
[ ص: 522 ] 54 - باب: خرص التمر .
1481 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16062سهل بن بكار، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب، عن
عمرو بن يحيى، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16295عباس الساعدي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=187أبي حميد الساعدي قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=651387غزونا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - غزوة تبوك، فلما جاء وادي القرى، إذا امرأة في حديقة لها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه: " اخرصوا". وخرص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشرة أوسق، فقال لها: "أحصي ما يخرج منها". فلما أتينا تبوك قال: "أما إنها ستهب الليلة ريح شديدة فلا يقومن أحد، ومن كان معه بعير فليعقله". فعقلناها، وهبت ريح شديدة، فقام رجل فألقته بجبل طيئ، وأهدى ملك أيلة للنبي - صلى الله عليه وسلم - بغلة بيضاء، وكساه بردا وكتب له ببحرهم، فلما أتى وادي القرى قال للمرأة: "كم جاء حديقتك؟ ". قالت: عشرة أوسق خرص رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إني متعجل إلى المدينة، فمن أراد منكم أن يتعجل معي فليتعجل". فلما -قال ابن بكار كلمة معناها- أشرف على المدينة قال: "هذه طابة". فلما رأى أحدا قال: "هذا جبيل يحبنا ونحبه، ألا أخبركم بخير دور الأنصار؟ ". قالوا: بلى. قال: " دور بني النجار، ثم دور بني عبد الأشهل، ثم دور بني ساعدة، أو دور بني الحارث بن الخزرج، وفي كل دور الأنصار" يعني: خيرا. [1872، 3161، 3791، 4422 - مسلم: 1392 (كتاب الفضائل- باب (3) بعد حديث 706 - فتح: 3 \ 343] .