هذا الحديث ذكره في غزوة الحديبية عن عمرو سمعت nindex.php?page=showalam&ids=51ابن أبي أوفى، وكان من أصحاب الشجرة nindex.php?page=showalam&ids=11998ولأبي داود، عن nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة، عن nindex.php?page=showalam&ids=51عبد الله بن أبي أوفى قال: كان أبي من أصحاب الشجرة .
وهما صحيحان، هو ووالده من أصحابها، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا .
وهذه الآية نزلت -فيما قاله nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك- في قوم تخلفوا عن غزوة تبوك منهم: أبو لبابة فندموا وربطوا أنفسهم إلى سواري المسجد فقال - عليه السلام -: "لا أعذرهم" فأنزل الله تعالى: وآخرون اعترفوا بذنوبهم [ ص: 592 ] [التوبة: 102] الآية، فأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بأموالهم فأبى أن يقبلها فقال تعالى: خذ من أموالهم صدقة الآية [التوبة: 103]. ومعنى: وصل عليهم أي: ادع لهم إن دعاءك سكون وتثبيت.
فيه: الأمر بالدعاء لصاحبها، وأوجبه أهل الظاهر عملا بالأمر وبفعل الشارع، وخالفهم جميع العلماء وأنه مستحب; لأنها تقع الموقع وإن لم يدع له ولم يأمر به معاذا، ولو كان واجبا لعلمه ولأمر به السعاة، ولم ينقل. والمراد بأنها سكن بعد الموت وهو خاص به; لأن صلاته سكن لنا; ولأن كل حق لله أو لآدمي استوفاه الإمام لا يجب عليه الدعاء لمن استوفاه منه كالحدود والكفارات والديون، وفيه: الصلاة على غير الأنبياء، وقد منعه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، والحديث حجة عليه، وكذا حديث "الموطإ": "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد" ولكن هذا من باب التبع. وفيه: أن يقال: آل فلان، يريد فلانا وآله، وذكر بعض أهل اللغة أنها لا تقال إلا للرجل العظيم كآل أبي بكر وعمر.