1501 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس - رضي الله عنه - nindex.php?page=hadith&LINKID=651405أن ناسا من عرينة اجتووا المدينة، فرخص لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فقتلوا الراعي واستاقوا الذود، فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم، وتركهم بالحرة يعضون الحجارة. تابعه nindex.php?page=showalam&ids=12134أبو قلابة وحميد وثابت عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس. [انظر: 233 - فتح: 3 \ 366]
ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس في العرنيين، ثم قال: تابعه nindex.php?page=showalam&ids=12134أبو قلابة وثابت وحميد، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس.
وقد سلف في الطهارة في باب أبوال الإبل .
وغرضه هنا -والله أعلم- إثباته وضع الصدقات في صنف واحد ممن ذكر في آية الصدقة، وقد سلف ما فيه.
قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: والحجة في هذا الحديث قاطعة; لأنه - عليه السلام - أفرد أبناء السبيل بالانتفاع بإبل الصدقة وألبانها دون غيرهم .
قلت: جواب هذا أن للإمام أن يعطي زكاة واحد لواحد إذا رآه -كما أسلفته هناك- وأباحها لهم; لأنهم أبناء سبيل.
وكره العرنيون المدينة لما أصابهم من الداء في أجوافهم.
وفيه: إقامة الحد في حرم المدينة كما قال ابن التين، قال: وقوله: (يعضون الحجارة). هو بالفتح -يعني: بفتح العين- لأن أصله عضض مثل مس يمس قال: وفيه لغة بضم العين، والقرآن مثل الأول: ويوم يعض الظالم على يديه [الفرقان: 27].