ثم ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة أنه قال: يا رسول الله، أين تنزل في دارك بمكة؟ فقال: "وهل ترك لنا عقيل من رباع" .. الحديث.
أما الآية: فخبر إن محذوف، المعنى: هلكوا، أي: وعن المسجد الحرام، واختلف في العاكف والبادي، فقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: العاكف: النازل، والبادي: الجائي .
[ ص: 314 ] وقال الحسن وعطاء: العاكف: من كان من أهل مكة، والبادي: من كان بغيرها . قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: أي هما في تعظيمها وحرمتها سواء .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء: ليس أحد أحق به من الآخر، ونحوه عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وقيل: هما في إقامة المناسك سواء، وقيل: لا فضل لأحد على الآخر، وتأوله nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز على أن بيوت مكة لا تكرى ، وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أنه كان ينهى أن تغلق دور مكة في زمن الحج، وأن الناس كانوا ينزلون فيها وحيث وجدوه فارغا . وقيل: إن المراد بالآية المسجد الحرام خاصة دون الدور; لأنهم كانوا يمنعون منه، ويدعون أنهم أربابه.
وأما حديث أسامة فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا إلى قوله: وكان طالب وعقيل كافرين ، والباقي بما زاده nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عليه، وفي موضع آخر nindex.php?page=hadith&LINKID=656267 "لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم" وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم: وذلك في حجته حين دنوا من مكة، وفي لفظ آخر له: وذلك زمن الفتح .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: لم يقل يونس: حجته، ولا زمن الفتح. وهو ما ساقه في الكتاب من طريقه.
[ ص: 315 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=14704الطرقي: رواية الأكثرين من أصحاب الزهري: زمن الفتح، ويحتمل كما قال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي: تكرر السؤال والجواب ، وفيه بعد.
وقد ترجم nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا، وأخرجه مع nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .