قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: السكينة في المشي هي السرعة ليس بالإبطاء ولا بالاشتداد ولا بالخبب، واحتج بالحديث السالف: فإذا وجد فجوة نص، والنص فوق العنق، كما سلف .
وقوله: ("فإن البر ليس بالإيضاع") أوضعوا إبلهم: أسرعوا بها، والإيضاع: العدو السريع، يقال: وضع البعير و (أوضع) : ركبه، ذكره [ ص: 572 ] الهروي . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: هو سير سهل سريع يقال: إنها لحسنة الوضع .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: الإيضاع: سير حثيث . زاد الهروي: ويقال هو سير مثل الخبب . وإنما نهاهم عن الإيضاع والجري إبقاء عليهم، ولئلا يجحفوا بأنفسهم بالتسابق من أجل بعد المسافة; لأنها كانت تبهرهم فيفشلوا وتذهب ريحهم، وقد نهينا عن البلوغ إلى مثل هذه الحال، فكان في معنى قوله قبله: ("عليكم بالسكينة") إلا في بطن وادي محسر، فقد كان nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=16414وابن الزبير يوضعون في وادي محسر ، وتبعهم على ذلك كثير من العلماء.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي: لما رأى عمر سرعة الناس في الإفاضة من عرفة وبجمع قال: والله إني لأعلم أن البر ليس برفعها أذرعها، ولكن البر شيء تصبر عليه القلوب. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة: سأل رجل nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن الإيجاف فقال: إن (حل حل) تشغل عن ذكر الله وتوطئ وتؤذي.
قال nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر: وحديث أسامة يدل على أن أمره بالسكينة إنما كان في الوقت الذي لم يجد فجوة، وأنه حين وجدها سار سيرا فوق ذلك، [ ص: 573 ] وإنما أراد بها في وقت الزحام، وقد أسلفنا ذلك فيما مضى.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز في خطبته في يوم عرفة: إنكم شخصتم من القريب والبعيد وتكلفتم من المؤنة ما شاء الله، وليس السابق من سبق بعيره وفرسه، ولكن السابق من غفر له .