وعن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش : nindex.php?page=hadith&LINKID=659291سمعت الحجاج يقول على المنبر: السورة التي يذكر فيها البقرة، والسورة التي يذكر فيها آل عمران، والسورة التي يذكر فيها النساء. قال: فذكرت ذلك لإبراهيم، فقال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16350عبد الرحمن بن يزيد أنه كان مع nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود حين رمى جمرة العقبة، فاستبطن الوادي، حتى إذا حاذى بالشجرة اعترضها، فرمى بسبع حصيات، يكبر مع كل حصاة، ثم قال: من ها هنا -والذي لا إله غيره- قام الذي أنزلت عليه سورة البقرة.

حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يأتي مسندا بعد، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود تكرر، وفي nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: "ألفوا القرآن كما ألفه جبريل السورة التي يذكر فيها" الحديث، ومراده النظم لا توالي السور؛ فإن جماعة من المحققين خالفوا فيه وقالوا: هو اجتهاد من الأئمة وليس بتوقيف.

[ ص: 170 ] وفقهه: سنة التكبير مع كل حصاة؛ اقتداء بالشارع، وعمل به الأئمة بعده، روي ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي، وكان علي يقول كلما رمى حصاة: اللهم اهدني بالهدى، وقني بالتقوى، واجعل الآخرة خيرا لي من الأولى.

وكان nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر يقولان عند ذلك: اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا، وسعيا مشكورا.

وأجمعوا أنه إن لم يكبر فلا شيء عليه، فإن سبح قال nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم: لا شيء عليه.

ومعنى: (استبطن الوادي): وقف في وسطه، وهو الموضع المنحدر من العقبة، والموضع المرتفع الذي يقابلها.

ومعنى (اعترضها): أتاها من عرضها، نبه عليه nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي.